
الحضارة العربية الاسلامية نشأت بفضل الله ورسوله على رافعة القرآن العظيم وظلت مزدهرة حقبا من الزمن حينما كان الناس يحكمون القرآن العظيم فى شؤونهم و يعظمونه فلا يتركون أحدا يقود منهم عشرة فما فوق إلا وهو حامل كتاب الله فى صدره وعامل به فى شؤون إدارته لا يحيد عن حكم القرآن إلا هالك وذلك ما جاء فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ،لا خير في من ليس فى جوفه شيء من القآن العظيم ، وعندما تركه العرب وحكموا الطاغوت أنهارت حضارتهم واصبحوا من أشد الامم تخلفا بعدما كانوا اكثرها تقدما وقوة حيث حكموا العالم المعروف آنذاك من حدود الصين إلى البرتغال . وعندما يعندما يعودون إلى تحكيم القرآن العظيم وخدمته والعمل بما جاء به سوف يرد الله لهم حضارتهم كاملة من جديد بإذن الله واستطيع أن أقسم على ذلك .