
هناك انتشار واسع لفيروس كورونا فى البلدان الإفريقية ويخشى من أنتشار السلالة الجديدة هناك وهي أخطر واسرع عدوى وقد اجتاحت الكثير من بلدان العالم وتجتاح إفريقيا حاليا أنطلاقا من جنوب إفريقيا وهذه السلالات الجديدة من الفيروس اربكت خبراء الفيروسات حيث وقفوا شاخصين إليها بالأبصار والرعب بادي على وجوههم ولا يعرف بعد هل اللقاحات التى توصلت دول مصنعة للأدوية إلى صنعها هل تنفع مع النسخ الجديدة من الفيروس أم لا ؟ وهذا ورئيس موريتانيا يقوم بزيارات حضور تنصيب لكثير من البلدان الأفارقة فقد حضر حتى الآن تنصيب ثلاثة من القادة الأفارقة فى هذه الظرفية التى تتسم بأنتشار الفيروس وهناك أنتخابات إفريقية فى النيجر وجمهورية وسط إفريقيا من المتوقع أن يحضر تنصيب قادتها فى الأسابيع القادمة إن الحذر من أنتشار الجائحة يعني الجميع قمة قبل القاعدة والدول الصديقة حضور تنصيب قادتها غير ضروري كفي رسالة بتهنئة القادة على توليهم مقاليد حكم بلادهم دون اللجوء إلى مخاطرة الحضور فى ظرف تنتشر فيه جائحة فتاكة قتلت الكثير وعطلت عمل الكثيرين وجوعت الملايين وبلدنا يعاني منها معاناة شديدة فهل يتوقف الرئيس عن خوض غمار هذه الرحلات المكوكية للبلدان الأفارقة الموبوة بفيروس كورونا حتى يمن الله على البشرية بعودة الفيروس إلى مخبئه الأصلي فى الطبيعة وإلى مكانه القديم فى علم الله ؟