هذا الباب يحتاج إلى كشف النقاب فقد كثرت الشكاوي والعتاب بين متهمين فى كسر الحظر من طرف قوات الأمن ومتظلمين من هذه الأخيرة آن

ظاهر لي ان الاجراءات الاحترازية من تفشى الفيروس بشكل يصعب التعامل معه مطلوبة بغض النظر عن النواقص والاحتجاجات على عمل الحكومة وعلى المواطنين ان يفهموا ان مصلحة الجميع مقدمة شرعا على مصلحة الفرد او الافراد ولست عنا فى معرض الفتوى الشرعية وإنما لتحقيق ما هو مطلوب والفصل بينه وبين ماهو حاصل من أحتكاك فى هذه الظرفية الخاصة بين المواطنين والسلطات الأمنية  ولذا نقول أن عليهم أعني المواطنين  اخذ الاحتياطات قبل ان يجدوا انفسهم عرضة لعقوبة تطبيق الاجراءات المقررة فى مجال حظر التجول ، الساعة السادسة لا ينبغي ان تمر على احد إلا وهو فى منزله او فى مكان مبيته وهذا يشمل ايمة المساجد بل هم اولى بتطبيقه اذا كانوا على بينة منه ثم انه على السلطات المطبقة للاجراءات اذا اعتقلت بعض المخالفين ان لا تطلق بعضهم بالوساطة وتبقي على من ليس لديهم وساطة لان ذلك ظلم وغير مسؤول وغير عادل والدولة تستقيم على الكفر ولا تستقيم على الظلم وعلى من يفعل ذلك من السلطات الامنية ان يعاقب لكونه لم يقم بواجبه الوطني واخل بمهنته الحيادية امام المواطنين وافسد تطبيق القانون على الجميع دون استثناء والله الموفق

سيد مولاي الزين