
العالم يعيش امنا غير مسبوق فى ظل تشتت القوى الغربية بعد تولى ترامب سدة الحكم فى بلاده وخلافه مع دول اروبا حلفاء ءامريكااثناء الحرب العالمية وبعدها وخروج بريطانيا من الاتحاد الاروبي ، فتفكك النظام الغربي الذي كان يهدد السلم العالمي ويتحالف ضد البلدان الاخرى ويشن الحروب ، ويدعم الخلاف والصراعات بين دول العالم الثالث ، ولم يبق سوى بيع السلاح والسلاح وحده لا يحسم المعارك وانما يحسمها الجنود المتدربين المستعدين للتضحية بالارواح من اجل الاهداف المرسومة ، وفى الشرق الاوسط هناك العدو الصهيوني قد اصبح التخلص منه فى متناول العرب لو وجودوا قيادات وطنية حريصة على الوحدة العربية وتعمل من اجل تقوية الامة العربية والاسلامية وليس تقويضها وتفكيكها وتشرذمها فى نزاعات بينية وحروب اهلية وطاءفية ومصلحية انانية ضيقة عبارة عن نزوة شخصية لحاكم فاسد وجاهل ومغرور