
الطريقة التى نشر بها موقع الوكالة الموريتانية للأنباء تشكلة مكتب الجمعية البرلمان غير قانونية وغير مسئولة حيث جاء فيها فلان من حزب الأتحاد من أجل الجمهورية فلان من المعارضة ، المعارضة ليست حزبا وهذا التشخيص والتمييز لاينبغي كان على الإعلام العمومية أن يكون مسئولا وتحت تصرف الشعب كله ولا يميز أحدا عن أحد لكنه فاسد مع الأسف كما أن الإدارة الوطنية فاسدة ولايلوح فى الأفق أنها فى طريقها إلى الإصلاح
صادقت الجمعية الوطنية خلال جلسة علنية عقدتها اليوم الأربعاء برئاسة رئيسها السيد الشيخ ولد بايه على مكتبها الجديد.
ويتألف المكتب من :
النائب الأول للرئيس سيدني ادرمان سوخونا من الاتحاد من اجل الجمهورية
النائب الثاني للرئيس محمد المختار سيدي الطالب النافع من المعارضة
النائب الثالث للرئيس الحسن الشيخ باها من حزب الميزان
النائب الرابع للرئيس ام كلثوم اليسع اسويد احمد، من الاتحاد من اجل الجمهورية
النائب الخامس للرئيس سيدي احمد غابر، من الاتحاد من اجل الجمهورية
المسير المالي للجمعية الوطنية ، الفضيل سيداتي احمد الولي من الاتحاد من اجل الجمهورية
الكاتب الأول لمكتب الجمعية الوطنية، سهام محمد يحيى ناجم من حزب الميزان
الكاتب الثاني لمكتب الجمعية الوطنية، أحمد لوليد عبد الله من الاتحاد من أجل الجمهورية
الكاتب الثالث لمكتب الجمعية الوطنية عثمان موسى اتيام، من المعارضة
الكاتب الرابع لمكتب الجمعية الوطنية عبد الله موسى با، من الاتحاد من أجل الجمهورية
الكاتب الخامس لمكتب الجمعية الوطنية، فاطمة محمد يرب الجيد، من الاتحاد من اجل الجمهورية
المقرر العام للميزانية: محمد الامين سيدي مولود
هذا التمييز والتصنيف وكل شخص يحمل طابعا لايتماشى مع الروح الوطنية ولا يخدم إلا الخلاف والفتنة والأنقسام والتشرذم نحن بحاجة إلى إعلام عمومي وطني يخدم الجميع ولا يميز أحدا عن أحد من المواطنين أننا نريد دولة مواطنة نعيش فيها بعز وكرامة لا دولة لوبيات وجماعات منقسمة ومتشاكسة والقوي منها يأكل الضعيف
هذا الإعلام العمومي الحالي يجب تغييره فقد اصبح كارثة على البلد .