أجمع عشرات إن لم نقل مئات المغردين فى البلد وخارجه على شبكات التواصل أن تعيينات السيد الرئيس محمد ولد الغزواني تفتقر للإنصاف وللعدالة وللنظرة الشاملة التى تسهم فى تفاعل الشعب مع القرارات الرسمية وأبدى العديد منهم خيبة أمل فى نظام ولد الغزواني وفى الطريقة التى يدار بها البلد ، بعضهم قال هل البلد بلغ به العقم من الكفائات درجة جعلت الرئيس لا يعين إلا للذين كانوا يشغلون المناصب سابقا دون غيرهم وهذا ليس عدلا حسب وجهة نظرهم بينما البعض تسائل عن الحكمة فى احتكار المناصب على زمرة طالما شغلتها سنين ودهور ولم تنجح لا فى التنمية ولا فى الإدارة ولا حتى فى الأستقامة ، أما البعض الآخر فقد شكك فى قدرة الرئيس على معرفة منهم الموظفون القادرون على النهوض بالبلد وأن بنك المعلومات عند الرئاسة تمت سرقته أو عبث به عابثون لايريدون مصلحة البلد ولا تقدمه قيد انملة نحو الأمام ؟ وإليكم نموذج واحد على الأقل من تلك التغريدات الكثيرة :
فقد كتب هذا المغرد ما يلي :
تعيينات ولد الغزواني تعود بالبلاد الى الوراء وهذا لا يدل على حنكة إدارية ولا حكمة رئاسية ومن أشار على الرئيس بهذا فقد خانه وخان البلد بأسره ، يقول الشاعر : إن من يستنصح الأعادي ،، أردوه بالغش والفساد ، فالاءداري الجيد هو الذي ينظر إلى الأمام ويجرب غير المجرب ويقدم من لم يسبق له أن تقدم وأن يعين الأطر الجدد من أجل ضخ طاقة جديدة فى المناصب غير ملوثة بفيروسات الماضي لو كان فى هاؤلاء الأطر القدماء خيرا لوجده البلد ولتقدم به ولستفاد منه الشعب لكنهم مجرد أكلة رواتب كبيرة فقط ،
الخلاص أن البلد بحاجة إلى عدالة شاملة يستوي فيها الجميع ويتفاعل الشعب مع مخرجاتها إيجابيا لا سلبيا وأن جميع تصرفات الحكومة اصبحت تخضع لمراقبة شديدة نظرا للمآسي التى عاناها الشعب فى جميع الحقب الماضية أن الزمن قد تغير وتغير معه الحال وعلى النظام الحكومي أن يتغير هو الآخر وإلا بقي وحده فى دوامة الماضي منغلق على نفسه يبادل زمرته العفنة التى كانت تقوده منذ عشرات السنين والتى كرست محسوبية عمياء مغلفة بسياسة خاطئة تتقاسم المناصب والمنافع بطريقة متخلفة وغير عادلة ولا مسئولة وغالبية الشعب يمقتها ،
