
شح المياه فى منطقة الواحات بآدرار سببه قلة الامطار التى كان معدلها السنوي يغذي المياه الجوفية والآن اصبحت المياه الجوفية نادرة نتيجة الجفاف والمقترح الذي ذكر وزير التنمية الريفية المتعلق بحفر آبار أعمق يزيد المشكلة ولا يحلها لأنه يؤدي إلى تغوير ماتبقى من المياه الجوفية وبعدها أكثر نحو الأسفل ولكن هناك حلول تعتبر هي الأفضل إذا امكن تنفيذها وهي : واحد إنشاء مشروع لتحلية مياه البحر مزود بانبوب ومضخة خاصة بالواحات تمتد من المحيط نحو الواحات مباشرة ،، إثنين مد انبوب خاصة بالواحات من مياه النهر والأخيرة لاتكلف سوى ثمن الأنابيب ومدها بأتجاه ثم تتفرع من واحة المداح بعضها يتجه إلى واحات أطار وبعضها يتجه إلى واحات ظهر آدرار وإذا هذا المشروع ستكون له فائدة كبيرة على النخيل وعلى الزراعة المروية هناك بشكل عام لاسيما أن الأرض خصبة ولاينقصها سوى الماء
هذا وقد قام النظام السابق بصرف ما يقرب من عشرة مليارات على سد واد سكليل الذي ثبت أنه بلا مردودية وهذا النوع من المشاريع الأرتجالية شهدت البلاد منه الكثير وليس مشروع قناة كرمسين منا ببعيد المشاريع ينبغي دراستها فنيا أولا ثم دراسة الجدوى منها ثانيا حتى تكون مشاريع تنموية كانت الأنظمة فى بلادنا تطلق المشاريع دون دراسة صحيحة ومتكاملة لأن بعض الأشخاص سوف يستفيد منها ماديا ولا يعنيهم بعد ذلك نجاحها من عدمه وهو ماجعلها تفشل وتفلس ويفلس البلد معها وتذهب عائدات الثروة إلى جيوب زمرة من المنتفعين على حساب الشعب والبلد بأسره .