وصول عدد المسلمين الى اكثر من مليارين نسمة هل هذا يبشر بالخير كلا ابدا انماهم اليوم كغثاء السيل كما ورد فى الحديث الشريف ، هذه المليارت عاجزة عن تحرير القدس الشريف من ايدي حفنة من الصهانية ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة الى يوم القيامة ، هل تعلمون لماذا العالم الاسلامي وصل الى هذا الحد من نزع البركة رغم عدد سكانه الهاءل السبب هو اولا الانحراف الواضح عن الملة المحمدية ، ثم التشرذم الى طواءف متناحرة كلها منحرفة عن النهج الاسلامي الصحيح طاءفة تدعي انها شيعة لاءال البيت ولا تدعم منهم احد اليوم لا بمال ولا بجاه وطاءفة تقوم باستخدام الدين للحصول على مكاسب دنيوية ومعروف ان من استخدم الدين فى الحصول على شيء سواء كان ماديا او معنويا او لهدف دنيوي او اي شيء غير وجه الله فقد ارتكب محرما وبهتانا مبينا فلا يحل لاي كان الاكل بالشفاعة او بالدين والحديث من كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرة ينكحها فاءن هجرته الى ماهاجر اليه

وهناك طاءفة اتخذت من الارهاب وسيلة للحصول على مراكز سلطوية وهناك طواءف اخرى تعمل لاهداف دنوية بحتة وكل هذه الطواءف انحرفت عن المحجة البيضاء التى تركها نبي الامة المسلمين عليها لايزيغ عنها الا هالك ، وهناك طاءفة اتبعت الغرب واقتدت بالاستعمار الغربي وحكمته فى دينها ودنياها وفى اقتصادها وفى سياساتها ومنحته الولاء المطلق اذا قال الغرب شيئا فاءن القول ما قال الغرب فهو الصواب عندها وهو الذي ينبغي اتباعه والسير على نهجه وهذه الطاءفة ينبغي ان تحسب على الغرب لا على الاسلام لكنها تحسب على الاسلام مجازا بمجرد الاسم اما الانتماء العملي فلا

عن الطاءفة الناجية باذن الله فى موريتانيا نجانا الله من كل بلاء وفتن ومحن وهدانا الى الصراط المستقيم ءامين