
رجاء ايها العرب والاجانب لا تسخروا من بلادنا نحن ليس عندنا درس ولا سن نقدمها لاحد واذا كان الفيروس لم ياتينا فبفضل الله فالله ارحم الراحمين وهو اعدل واكرم من ان يجمع علينا الفقر والبطالة وسوء الحكامة ورداءة التسيير وفيروس كورونا هذا الفيروس الذي سبقته العديد من الفيروسات الموجودة فينا ونتعايش معها منذ حقب من السنين هنا أنبه أنه لا
ينبغي السباحة مع كل ما يعلن وما يقال إن إعلان خلو البلاد من فيروس كورونا يتطلب فحص جميع المواطنين وهو ما لا قبل للسلطات به وانما حسبت ان شفاء المصابين معناه خلو البلاد من الفيروس وذلك مجرد احتمال وهناك احتمالات كثيرة بوجود الفيروس فقد يكون هناك من يحمل الفيروس ولكن لا تظهر عليه اعراضه ، ومعروف ان من يحمل الفيروس يستطيع ان ينقله للآخرين ولو لم يكن معروف أنه يحمله وقد توفيت المرأة التى كانت تحمله دون أن يعلم أحد انها مصابة لذا فإن الإفراط فى الفرح نتيجة أدعاء وزارة الصحة خلو البلاد من الفيروس لا يفعله الا من ليس مطلعا كفاية على استيرتيجية هذا الفيروس الذي مازال يحير اكبر علماء الفيروسات بطبيعته الغريبة والغامضة وسلوكه فى التنقل بين الافراد والجماعات وبين الدول نفسها دون حاجة لتأشرة أو إشعار وبكلمة واحدة فيروس كوفيد تسعة عشر مازال مجهول الهوية والجزم بالقضاء عليه فى بلد يحتاج إلى برهان أكبر من قدرة وزارات الصحة فى العالم اجمع فضلا عن وزارتنا نحن التى هذا حالها الله يستر ، والأن اسمحولي أن نطلعكم على شيء إن الله تبارك وتعالى هو ارحم الراحمين وهو الطبيب الشافي المعافي وهو من خلق جميع الفيروسات وجميع الكائنات وهو الذي يعود له الفضل وحده فى منع الفيروس من الأنتشار فى بلادنا ، فوقاية الله أغنت عن مضاعفة من الدروع وعن علي من الأطم
فلا تنسبوا الفضل إلا لله المتفضل ، ثم إن هناك رسالة طلب منا الكثير من الناس تبليغها لقيادة البلد وهي أنه من الآن فصاعدا غير مقبول مواصلة الفساد فى البلد وغير مقبول عدم الأنخراط المباشر فى محاربة الفقر فمحاربة الفقر هو المدخل الأول لمحاربة الفساد ، ثم إن من أكل شيئا من المال العام عليه أن يرده قبل أن يحاسبه الله عليه وقد يتعرض لحساب الشعب أيضا ومن فيه تهمة فساد عليه أن يبتعد عن مراكز القيادة فى البلد فإذا لم تكن نظيفة و حولها شكوك وأتهامات فذلك لا يساعد لا على تنمية البلد ولا على أستقراره ولا على الثقة من طرف الشعب فى نظامه ومعروف أن الثقة فى النظام تلعب الدور الأكبر فى الوئام والأنسجام ومن خلالها تلتف القاعدة حول القمة وبعدمها ينفرط عقد المجتمعات والأمثلةعلى ذلك بادية للعيان فى كثير من البلدان إننا من هذا المنبر ندعوا الرئيس ومحيطه إلى الإسراع فى الإصلاح والقطيعة مع ما كان يعرقل نموا هذا البلد واستفادة جميع مواطنيه مما هو موجود دون أن يستأثر به شخص أو مجموعة فالعدل فى كل شيء هو الذي تستقيم عليه الدول