عندما اخذنا على عاتقنا محاربة الفساد والغبن والتهميش منذ بداية الالفية الحالية كنا كا نعرف مدى الصعوبات التى سوف تواجهنا فهناك أطر فى الدولة ومسئولين لايعرفون أنهم يتحملون مسؤولية أمام الله وأمام الشعب وإنما يعتبرون تولي المسئوليات مجرد غنيمة للحصول على الجاه والثراء وتعيين الأقارب وحشوى الإدارة بالأكتتاب الغير منظمة عن طريق الوساطة والمعرفة والجهوية والحزبية إلى آخره وكنا وحدنا فى الميدان لانهاب احدا مهما كان موقعه أو مسئوليته بما فى ذلك الرؤساء ، صحيح ان ذلك عرضنا لمواجهة الدولة العميقة وبالتالي للتهميش والاقصاء والظلم لكي نلقي السلاح ونستسلم للمفسدين حتى يتم قبولنا كبشر بينهم ولاشك أنني أنا رفضت ذلك بشدة وواصلت العمل ضد جميع المفسدين فى البلد ومن يدعمهم مضحى بجميع مصالحي الخاصة لانني اعلم من نفسي انني اقوى على قول الحق ومشاكسة الظلمة والمفسدين وان غيري قد لا تكون لديه الشجاعة لذلك لذا تحملت المسؤولية وتجشمت الصعاب واسست المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة سنة الفين وخمسة وحصلت على رخصة لها من وزارة الداخلية بداية سنة الفين وسبعة ومنذ ذلك الوقت ونحن نقارع المفسدين ونكشف ملفات الفساد دون دعم من أي جهة كانت حتى الإدارات المعنية بالمجتمع المدني تتجاهلنا أو تخشى على نفسها من الأتصال بنا شانها فى ذلك شأن جميع مؤسسات الدولة وكان بعض المنتسبين لمنظمتنا لايمكن أن يعلنون أنهم معنا خوفا عليهم وعلى مناصبهم بالنسبة لمن يعمل منهم فى القطاع العام هذا وقد زارتنا منظمة الشفافية الدولية برءاسة منسق الشرق الاوسط وشمال افريقيا ولدينا علاقات مع مجموعة البنك الدولي لكن ليس لدينا أي دعم مالي من أي جهة كانت حتى المبالغ التى يستفيد منها منظمات المجتمع المدني نحرم نحن منها مع أن منظمتنا مرخصة من وزارة الداخلية ومؤسسة أصلا على أنها منظمة وطنية وحصلنا على وصل الترخيص [ تحت إسم المنظمة الوطنية وهو يتطلب حصولنا على ميزانية من الدولة كجميع المنظمات الوطنية التى تخدم البلد لكن حربنا للفساد والرشوة والغبن وسوء الإدارة جعلنا نتعرض للظلم والتهميش والإقصاء قبل قرابة الشهرين ارسلنا رسالة للوزير الأول السيد إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا نطلب من رئاسة الحكومة التعاون معنا فى محاربة الفساد والظلم والتهميش والإقصاء والغبن والرشوة ولم يرد علينا جوابا حتى الآن إذا كانت رسالتنا وصلته بالفعل أو حجبت عنه المهم أننا عندنا توقيع سكراتيرية الوزارة الأولى بتسليمها ،هذه الوزارة الأولى فى البلد ترفض الرد على رسالة منظمة وطنية لمحاربة الفساد فى البلد مرخصة بالعمل كطرف فى هذا المجال تصوروا معي أين الشفافية هل نحن حقا وصلنا على الشفافية فى العمل الوطني السؤال موجه لكم ؟
عن المنظمة رئيسها سيد ولد مولاي الزين
