
قبل كل شيء نود أن نذكر بأن بعض أعضاء الحكومة سرب كلاما نسبه لولد الغزواني حول المأمورية الثالثة وهو كلام خطير جدا يعزي فيه المسرب أن المترشح ولد الغزواني كان يدعم المأمورية الثالثة وهو ما يتوجب على ولد الغزواني أن يوضح الأمر للرأي العام لكون الكلام إذا صح ينتهك قوانين ودستور البلد ، إذن على ولد الغزواني أن يؤكد أو ينفي ما نسب إليه من كلام بعد انتهاء مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي
ميثاق شرف للرئاسة فى موريتانيا
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا على رئيس موريتانيا ان يعلم أن البلد ليس ملكا له وإنما تم أنتخابه أو قام بأنقلاب عسكري من اجل تولي الحكم وتسسير البلد على أسس العدل والشفافية طبقا للشريعة الإسلامية ودستور البلاد الذي جاء فى دباجته أن القوانين فى موريتانيا تستمد من الشريعة الإسلامية وكل قانون يخالف الشرع لإسلامي فهو باطل ويجب إلغاؤه وطبقا لهذا فإن الكثير من القوانين فى بلادنا تخالف الشرع الإسلامي كالقوانين التى تكرس الغبن وتعطي للبعض ما ليس له وتحرم البعض فهذه تنافي عدالة الإسلام وتنتهك جوهره كذلك القوانين التى تحدد عمر الزواج ومساواة الإرث وغيرها ثم إن جعل الرئيس يحظى بنصيب الأسد فهذا نظام الوحوش فى الغابة فالأسد حيواني متوحش لا عقل له ولادين ولا يفكر إلا فى الهيمنة وملئ البطن خلافا للأنسان الدي جعله الله خليفة فى الأرض وجعل الرئيس له نصيب الأسد والوزاء لهم أنصباء النمور والضباع والفهود هذا ليس نظام بشر وإنما هو نظام حيوانات الغابة
كذلك إن تصرف الرئيس فى مقدرات ومداخيل البلد يجب أن تحكمها قواعد الشرع الإسلامي التى تنص على أن الضروريات واجبة وأن الكماليات مباحة بعد أكتمال الضروريات ومن هذا الباب فإن صرف عشرات المليارات من أموال الشعب فى طائرات بويغ ماكس هو من باب الإسراف والتبذير للمال العام ومخالف للقواعد الشرعية فى الإسلام لأن بلد أغلب سكانه بحاجة إلى ابسط الضروريات قيامه بشراء كماليات بأسعار باهظة يعتبر من أسوء أنواع الإسراف والتبذير كانت العقوبة الأولى هي عدم صلاحية تلك الطائرات الباهظة الثمن للعمل وبذلك خسر البلد جميع هذه المبالغ التى كان ينبغي أن تصرف فيما هو أولى وماهو أجدى
ثم إن المأموريات الرئاسية لا تتعدى إثنتين لا ثالث لهما
يتواصل فى الحلقات القادمة بإذن الله .