
عندنا فى موريتانيا طاقات وطنية خلاقة بعضها عبارة عن كنز اثري يمشي على وجه الارض وحافظة لتراث وتاريخ البلد وشاهدة على مراحل نشاءته كما ان بعضها يجمع بين علوم كثيرة بحاجة البلد وتنشاءته اليها هم عبارة عن موسوعات مهمولة سوف يحاسب التاريخ من اهملها ومن تجاهلها ان من يفعل ذلك لاشك انه غير موطني هؤلاء الذين يتربعون على مشاهد الساحة الوطنية لا يهتمون بهذه الكنوز المعرفية بعضهم يعتاش على ما تجود به اقلامها فى احايين محدودة ولا يلتفت اليها هي اما بغضا لها واما حسدا وكل ذلك نوع من عدم الوطنية ومن سطحية هؤلاء الخبثاء اصحاب المنابر فى البلد سوف يغني الله عن امثالهم وسوف يندم كل من خان بلده وهمش طاقات ابناءه الخلاقة وان غدا لناظره قريب