
لقد قلنا للحكومة الموريتانية اكثر من مرة ان هذه المؤتمرات والملتقيات والمسيرات والمهرجانات حول الكراهية لا تمنع احدا من الكراهية ولا من التطرف اذا كان يريد ذلك وانها ليست علاجا لهذه الظواهر الناجمة عن الغبن والاقصاء وحرمان غالبية الشعوب من خرات بلدانهم واقصاءهم وتهميشهم وانتهاك حقوقهم المادية والمعنوية والعلاج يكمن فى اصلاح الان