مقطوع الرجاء على الدوام

ككهرباء الضوء فى موريتاني

وكحق العاطلين فيها

وكطعام الفقير العاني

وكديون الشيخ رضاء

وكتعهدات ولد الغزواني

وكرجاء السائلين نظاما

غير عادل بالإحسان

هل تريد إصلاح دولة

وإقامة الحق بالمجان

ذاك مستحيل يا صاح

فلابد من قراع وتفاني

أعتراف أحد أعضاء الحكومة الحالية بأن النظام الموريتاني أغلب ما يقوم به هو يتم عن طريق  الزبونية والمحسوبية والمعرفة الشخصية والوساطة وهذا ما كنا نحن نقوله منذ تسعينات القرن الماضي ومازال هو السائد فى البلد ونظام الزبونية والمحسوبية والمحاباة الشخصية لا علاقة له بالعدل ولا الأستقامة ولا الحكم الرشيد ويجب القضاء عليه فورا وتفكيكه

هل يوجد فى موريتانيا أمن قومي وما قصة برنامج التجسس الذي قيل أن الرئيس السابق إقتناه من إسرائيل أو من وكلاء عنها إيماراتيين بحجة محاربة الإرهاب وتم استخدامه ضد الصحافة المستقلة وبعض المعارضين

صوت البرلمان الليبي قبل قليل على تكليف وزير الداخلية الليبي السابق فتحي بشاغا بشكيل الحكومة الليبية بعد انتهاء مأمورية رئيسها السابق عبد الحميد ادبيبه ونزع الثقة منه من طرف البرلمان مرتين ثم محاولة اغتياله اليوم من طرف جهة مجهولة ولا يحظى ادبيبه بكثير من الدعم فى انحاء ليبيا بل هناك من يتهمه بالفساد وسبق له أن كذب فى وعوده حيث ت

الفساد تسبب فى فشل أنظمة عربية وإفريقية وآمريكية جنوبية وآسيوية عديدة وقد تسبب فى فشل بلادنا فى التنمية خلال اكثر من ستين عاما من شبه الأسقلال وإذا لم نحاربه بنظام رشيد جديد وبأدوات فعالة وشفافة جديدة سوف يكون مصيرنا مثل مصير تلك البلدان الفاشلة الفساد يمنع التنمية ويحول دون الحكم الرشيد الذي يسمح بتداول السلطة وبعدم تغولها ومنع

منذ عهد الأستعمار والبلاد تجتاحها قطعان من اللصوص لسرقة ونهب المال العام وممتلكات الدولة بعضهم يعتقل ويطلق وبعضهم يفصل عن العمل ثم يعاد إليه مرة أخرى بينما البعض الآخر لا يعتقل ولا يفصل ولهذا ظلت البلاد فى حالة تخلف وشعبها اغلبه يعيش تحت خط الفقر والنظام الذي يحدث فيه هذا الفساد لا يتغير

قال تعالى الذين ياكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس :

يستعد الشعب الفرنسي هذه الأيام لخوض انتخابات رئاسية غير مسبوقة وزمانا ومكانا وشكلا ونظاما حيث مازالت جائحة فيروس كورونا تفتك بالفرنسيين والمكرونية أتخمت الشعب وقلبت اسفله على أعلاه ولم يعد هناك يمين ولا يسار فالرئيس ماكرون تارة ينتمي لليمين وتارة لليسار وحكومته فيها اليمين واليسار بخلاف ما كان عليه النظام الفرنسي فمنذ عهد الملكي