
هذه الطريقة معروفة عند من افسدوا البلد بالوجاهة واستخدام النفوذ من أجل الأسحواذ على مقدرات البلد سواء بالإعفاء أو بقانون المحاباة وقانون المحاباة الذي دأبت نخبة البلاد على سنه هو القانون الذي يوضع على مقاسات معينة من توفرت فيه يستفيد من القانون ومن لم تتوفر فيه وإن كان الأحق والأفضل لا يستفيد وهذا النوع من القوانين هو الأخطر على مستقبل البلد حيث يكرس المنفعة لأشخاص بعينهم ويمنع منها غيرهم
ونواب الأنظمة الفاسدة يحسنون التلاعب بقوانين الأنظمة ويصوتون عليها جميعا وإذا حاول آخرون غيرهم تعديلها يرفضون
والقوانين الفاسدة مثل العملة الفاسدة المزيفة فى علم الأقتصاد
والبلد الذي ينتمي للنظام الديموقراطي سواء كان أو مجرد أنتماء لديه ثلاث ركائز سلطوية تنفيذية وتشريعية وقضائية وكلما فسدت إحداها تعطل نمو البلد وإذا تعطلت إثنتان منها بسبب الفساد تعطل البلد كل لأن أي بلد لا يمكنه الوقوف على ركيزة واحدة
إذن يتوجب على من يريد إصلاح البلد أن يراجع جميع القوانين والتى وضعت على مقاسات خاصة وأن يحل البرلمان ويدعوا إلى أنتخابات تشريعية ومحلية صحيحة .