البرنامج الأنتخابي للرئيس ولد الغزواني فى مأموريته الثانية فقرات وملاحظات وما لا ينجز قط ؟

جمعة, 04/18/2025 - 12:27

 

قال محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه سيعمل على تحقيق تحول تنموي عميق على جميع الأصعدة من خلال تنفيذ برنامج طموح وواقعي يرتكز على خمس محاور أساسية تشمل تعزيز دولة القانون، وإرساء اقتصاد قوي، وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز الاندماج الاجتماعي والوحدة الوطنية والمواطنة الجامعة عبر القضاء على العبودية والعنصرية والفئوية والاستمرار في تنفيذ البرامج الاجتماعية، وتطوير قواتنا المسلحة وقوات أمننا وتعزيز الدور الخارجي لبلادنا إقليميا ودوليا.

وأشار إلى أن البلاد تمكنت خلال المأمورية الأولى، رغم التحديات الكثيرة، من تحقيق حصيلة مشرفة من ضمنها إطلاق مسار إصلاح التعليم وصولا للبدء في تنفيذ مشروع المدرسة الجمهورية الذي بدأ منذ سنتين، وتشييد عدد كبير من المؤسسات التعليمية، واكتتاب آلاف المدرسين وتحسين ظروفهم، وبناء المستشفيات والمراكز والنقاط الصحية وتوفير التجهيزات والمعدات الضرورية لها، وإنفاق المليارات لتحسين وضعية المواطنين الأكثر هشاشة، واستفادة الآلاف منهم من التأمين الصحي، وتعبيد مئات الكيلومترات من الطرق، وبناء جسور ومقار للهيئات الوطنية، وتعزيز القوات المسلحة وقوات الأمن، وترسيخ سمعة موريتانيا ومكانتها الدولية.

ورد هذا الخطاب فى إحدى حملاته الأنتخابية فى بعض الولايات

أما حصر برنامجه الأنتخابي فقد أخرجته لجنته الأنتخابية فى كتاب

أصدرت اللجنة الإعلامية للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، نسخة مختصرة من برنامجه الانتخابي؛ الذي أطلق عليه “طموحي للوطن”.

وتختصر النسخة الجديدة البرنامج الانتخابي الأصلي ااذي صدر سابقا في 92 صفحة، وأصدرته في 23 صفحة فقط.

وشملت النسخة الجديدة 157 إصلاحا ومشروعا مهيكلا، تضمنها البرنامج الانتخابي الأصلي للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، يعتزم تنفيذها في المأمورية الثانية.

واحتفظت النسخة المختصرة بالروافع الخمسة التي تضمنها البرنامج الانتخابي “طموحي للوطن”، وأدرجت ضمنها الإصلاحات والمشروعات الهيكلة المذكورة آنفا.

وستوزع الحملة البرنامج المختصر ورقيا بين القواعد الشعبية والمناضلين الداعمين والمناصرين للمرشح، فيما توزيع نسخة رقمية على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وخدمات التراسل الفورية.

يذكر أن البرنامج الانتخابي للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني صدر في وقت مبكر من الحملة الانتخابية الجارية، وتضمن خمس روافع أساسية؛ تتعلق الأولى بدولة القانون قوية، ذات الحكامة عصرية، و*الثانية* باقتصاد قوي الأداء، مستدام بيئيا،
وسائر على طريق الصعود.

أما الثالثة فهي رافعة التنمية كرأس المال البشري، وخاصة الشباب، واختصت الرافعة الرابعة بالاندماج الاجتماعي كضمانة للتلاحم والوحدة، فيما كانت الخامسة عن الدولة الآمنة القادرة على مواجهة التقلبات الجيوسياسية، وعامل مؤثر في استتباب السلم والاستقرار.

ويمكن الاطلاع على النسخة المختصرة عبر الرابط التالي:

https://bit.ly/3KQzSoh

 

ونحن الشعب الفقير مازالنا ننتظر أين يذهب بنا طموحه للوطن  والملاحظ من خلال التسيير العام لشئون البلد أن النواقص اكثر من المنجز أن الطموح وحده لا يكفي لبناء بلد وإذا تكلمنا عن البناء لا نعني التراب والإسمنت إنما نعني بناء الإنسان الموريتاني القادر على بناء بلده بالمعرفة والأستقامة والصدق والعمل والنزاهة والشهامة والوطنية وهذا مالم  ينجز ولا أظنه  سوف ينجز فى ظل هذا النظام المنتشر فيه الفساد والخيانة والكذب ومكاتبه الإدارية خالية فى الغالب من أي موظف حيث نشاهد موظفي الدولة قل أن يتواجد أحدهم فى مكن عمله وإنما يسحبون رواتبهم وعلاواتهم وهم خارج الخدمة فكيف لبلد هذا حاله أن يبني نفسه بنفسه

على مدار الساعة

فيديو