
قام مندون من موقع لسان الحال بتقصي عن الصيدليات فى العاصمة نواكشوط وعن الدواء الموجود فيها واسعاره وهل موحدة كما تدعي الحكومة أم لا
؟ حيث توصلنا إلى هذه المعلومات وهي قلة الصيدليات فى العاصمة نواكشوط مقارنة مع السنوات الماضية كذلك قلة الأدوية الموجودة فيها مقارنة مع ما موجود سابقا فى الأعوام الماضية ثالثا إن اسعار الدواء الموجود فيها متفاوت حيث يبدو أن لكل صيدلية اسعارها الخاصة وهذا يخالف ما تدعيه الحكومة من توحيد اسعار الدواء
بعض الأحياء فى العاصمة المكتظة بالسكان لا توجد بها صيدليات على الإطلاق ثم إن المخالفات المتزايد عادة ما تؤدي إلى غلق صيدليات وبالنسبة للدواء فالمعروض منه فى هذه الصيدليات لا يلبي حاجيات المواطنين فقد تزور عشرات الصيدليات فى العاصمة فى جميع مقاطعات العاصمة تبحث عن دواء معين فلا تجده أبدا لذلك المكملات الغذائية من فالتمينات وغيرها شبه معدومة لدي الصيادلة والصيدليات
أما اسعار الموجود من الدواء فيها فهو متفاوت بين صيدلية وأخرى ويتراوح ما بين ستمائة أوقية قديمة لعلبة الدواء وبضعة آلاف
إذن فالوزارة المعنية والحكومة ترى هذا أو تغفل عنه ولا تحرك ساكنا لمعالجته فالدواء مادة أولوية وينبغي وجودها فى جميع الصيدليات بجميع انواعها الموجودة فى العالم وعاصمة دولة أحرى أن تكون فيها جميع الأدوية لكونها ليست قرية ريفية التى عادة يكون فيها نقص لبعض الأدوية
فاقتناء السيارات الفخمة أولى منه جلب الأدوية من مصانعها الموثوقة وبصلاحياتها الفنية واستخداماتها المتنوعة .