ابناء المقاومة المهمشين منحازين بطبعهم إلى جميع الفيئات المهمشة فى البلد بغض النظر عن لونها وعرقها وقد ناضلت جميع الأنظمة التى حكمت البلد من أجل العدالة وحقوق الإنسان وتكريس الوحدة الوطنية التى لايمكن أن تتحقق إلا بالعدل والمساوات ومنع الأستحواذ على مقدرات البلد من طرف زمرة حاكمة تتمتع بالعيش الكريم بينما بقية الشعب فقراء قد حذرنا من هذه السياسة مرارا وتكرارا منذ الأستقلال إلى الآن ورضينا بما كتبه الله لنا وما فعلته الحكومات المتعاقبة بنا من إقصاء وتهميش وتجويع لأنها لا تريد أحدا يقول لها أن ما تقوم به غير عادل ولا يخدم البلد ولا يصب فى مصلحة المواطنين فإذا كانت الدولة للجميع يجب أن تكون الثروة للجميع وليس الأشخاص بعينهم الرئيس يعطي لمن يشاء ويمنع من يشاء والوزير كذلك وسائر مسئولي الحكومات المتعاقبة على هذا النحو وهو أمر خاطيء وخطير ينبغي أن تكون هناك سياسة تشمل الجميع ويستفيد بموجبها الجميع من خيرات البلد ومن التوظيف ومن الثروة الموظف حصل على نصيب من الثروة عن طريق راتب شهري لكن العاطل محروم ليس لديه راتب ولا تقدم له مساعدة من ثروة بلده يعيش عليها فهذه سياسة الغبن والإقصاء ثم إن المحاباة فى تولي الوظائف من اسوء الموبيقات التى طبقتها الأنظمة الموريتانية المتعاقبة إذن البلد وصل إلى النقطة التى يجب ان يتغير عندها وإلا حدث الأنفجار
سيد ولد مولاي الزين امين عام رابطة ابناء المقاومة المقصيين من كل استفادة فى البلد والمهمشين من عهد الأستعمار إلى الآن والمحاربين لكل انواع الظلم والإقصاء والفساد والله اكبر وأعلي وأعظم .
