
كل مرة يتولى فيها رئيس سدة حكم هذا البلد يقوم الإعلام الحكومي ببذل كل ما يستطيع وكل ما يخطر على باله من التملق والنفاق بدافع حب الوظيفة ليس إلا فقد ملئوا الرفوف بالإصدارات لمدح الرئيس معاوية ولد الطايع وجعلوه نموذج يحتذي به العالم أجمع ورئيس لايكمن أن يوجد مثله فى العالم وعندما تم الأنقلاب عليه إذا بهم يكيلون له اسوء الشتائم ثم اصدروا لولد عبد العزيز من منشورات المدح وصور التلميع ما يعجز نظام الأتحاد السوفييتي لقادته إبان الحرب الباردة وعندما خرج من القصر الرئاسي اصبح إذا به غير ماصوروه تماما مخرب ولص وتم زجه فى السجن وهو الآن يحاكم على الثراء الفاحش الغير مبرر والمتجارة بالمقعد الرئاسي وهاهم الآن يعيدون نفس الكرة مع ولد الغزواني وسوف ننظر بعد خروجه من الحكم ما سيحدث له ويقال عنه .