
إنطلقت ظاهرة ما يسمى بالعولمة بعد تحطم جدار برلين أواخر ثمانينيات القرن الماضي وكانت الأمركة هي الرائدة فى تبنيها والترويج لها حيث إنخدع العالم الفقير بذلك التوجه واصبح يقيم حياته ومعاشه ونظامه القصادي والمالي بالدولار الأمريكي وبسياسة آمريكا المهيمنة والآن إنقلب النظام العالمي رأسا على عقب وتحطم نظام العولمة الذي كان معمول به واصبح هناك انهيار لكل ما بني على النظام القديم بعد إعلان الرئيس الآمريكي ترامب عن حربه التجارية إنهارت البورصات التجارية حول العالم وتكبد المستثمرون فيها ابشع خسائر منذ ازمة 1929 خاصة فى دول الخليج المعتمدة أساسا على النظام الآمريكي وعلى الدولار الآمريكي والآن هي فى حالة فزع وترقب وبحث عن حلول
إن تغيير نظام العولمة الحالي سوف يعصف بالبلدان الضعيفة فقط أما البلدان القوية سوف تعاني من بعض النواقص فى هذا التحول المفاجيء فى النظام العالمي ثم تتكيف معه بعد ذلك اما البلدان الفقيرة التى خدعتها العولمة فلا تلوم إلا نفسها .
لقد تحدث خبراء فى النظام العالمي عن العولمة اسبابها ونتائجها وعن نهايتها وتم تأليف كتلب عديدة فى كل تلك المواضيع لكن قل من استفاد من ذلك خاصة العالم العربي .