
حدث الأنقلاب الأبيض على ولد هيدالة وهو فى زيارة خارج البلد 12/ 12 1984 ومن ذلك الوقت حتى بداية التسعينات حدثت مجاعات ونقص كبير فى الظروف المعيشية للناس ومن ثلاتة وتسعين أو خمسة وتسعين حتى الأنقلاب على ولد الطايع كان كل أحد لا يتمرع عن المال العام ولا يبحث عن مصادر الكسب هل هي من حلال أم من حرام قد تمولوا جميعا حتى أن البعض يقول بعد الأنقلاب على ولد الطايع من لم يتمول أو يستغنى فى عهد ولد الطايع لن يستعنى بعده شاعت هذه المقولة فى فترة أعل ولد محمد فال وفى السنين التى تلت حكم ولد الطايع زمن أعل وسيد جاء الحال دون ذلك ولكن ظل الوضع أحسن مما جاء بعده من سنة 2008 حتى 2019 وهي حقبة ولد عبد العزيز استفاد فى هذه الحقبة المقربين من الرئيس والموالين للنظام أما باقي الشعب فقد إكتوى بالفقر والبطالة والإقصاء وارتفاع الضرائب ثم تلى ذلك حقبة خلفه ولد الغزواني المتواصلة حتى الآن تميزت هذه الحقبة بمحاباة الأغنياء على حساب الفقراء وجعل إمكانات موازين الدولة من نصيب الزمرة الحاكمة من وزراء ومدراء وولاة وحكام وأمناء عامين ومستشارين وبرلمانيين وضباط ووجهاء وبقية موظفي الأنظمة السابقة ولكي لا يتعرض للأنتقادات العالمية خصص بعض الصدقات القليلة لبعض الجياع وليس كلهم لكنها لا تسمن ولا تغني من جوع السنوات الماضية تميزت بالعطش الشديد للمواطنين وارتفاع غير مسبوق للأسعار موازين البلد لا تتعدى الزمرة الحاكمة إضافة إلى مقدرات البلد من الثروات كل ذلك من نصيب الزمرة الحاكمة تضاعف لها الرواتب والعلوات وتقتنى لها السيارات الفخمة ذات التكاليف الباهظة وتشيد لها القصور والمباني والفلاة بمال الشعب وتمنح افضل القطع الأرضية الثمينة ولا شيء للشعب الفقير العاطل الذي عاني من الفقر والمجاعة هذا هو حال أنظمتنا التى نرجوا أن يبل لنا خير منها وأقرب رحما واكثر عدلا وأنسانية آمين .
