هناك مؤشرات تدل على أن الحوار المرتقب فى الأسابيع القادمة يحمل خلافات قد تعصف بالبلد

ثلاثاء, 04/01/2025 - 11:05

 

من خلال ماجمناه من تصريحات السياسيين فإن الحوار المنتظر قد لا تجري رياحه بما يشتهيه النظام من وحدة وأنسجام بل ربما تعصف به الأهواء وتحوله لأغراض إلى هيبارك فوضوي وخصام وقد ينتهي به المطاف إلى الفشل وتحميل كل طرف مسئولية فشله فالمصالح متضاربة والأغراض مختلفة ولا توجد حكامة تضبط النظام الذي يتأسس عليه الحوار فبعض النفوس بلغت الحناجر من شدة الأحتقان نرجوا الله أن يقي بلدنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن حتى من كانوا يتهمون بالعقلانية اصبحت لهجاتهم تكاد تكون متطرفة إلى حد الصدام والسؤال الذي نطرحه نحن إذا تصارعنا لا قدر الله من الغالب والمغلوب ؟ طبعا سنكون مثل من سبقونا وتصارعوا وفشلوا واقتتلوا وتدمروا وذهبت ريحهم لا قدر الله أن نكون مثلهم نحن نعلم أن نظامنا فيه الخلل الكثير المزمن الطويل العهد والمرض الذي فيه نظامنا بحاجة على تشخيص منصف وحاسم ودقيق وإلى علاج أطباء مهرة ومتخصصين فى امراض الرؤوس والأجسام والأبدان والمصالح وأمراض العيون والقلوب والأسنان والبطون وبلا اغراض خاصة مهمتهم هي معالجة البلد المريض حتى يتماثل للشفاء دون أن نخسر شيئا من بلدنا والتضحية فى هذا المجال مطلوبة لأن بدونها لا يمكن معالجة امراض البلد الذي تفتك به منذ عشرات السنين وتتراكم سنة بعد سنة .

على مدار الساعة

فيديو