
ان الذين يتفاخرون بتشييد مساجد اليوم غير ضرورية بمبالغ كبيرة جدا كان الافضل لهم ان يصرفوها فى سبيل الله على المجاهدين فى سبيل الله فى فلسطين المحتلة وعلى الحوثيين أنصار الله المجاهدين فى سبيل الله وعلى الفقراء والمساكين من عيال الله ، فافضل العهود والأزمنة على الاطلاق عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فيه من المساجد الا مسجدين مسجده صلى الله عليه وسلم فى المدينة والمسجد الحرام وهما الذين ورد فيها القرآن بأخذ الزينة خذوا زينتكم عند كل مسجد وهو اللباس سببها فيما روى الصحابة من اسباب النزول ان العرب فى الجاهلية كانت تطوف بالبيت الحرام وهي عراة وكانت بعض النساء تقول عند الطواف اليوم يبدو بعضه او كله وما بدى منه فلا احله ، تعني فرجها فنزلت الاية ، وحديث هممت ان آمر احدا ان يذهب إلى هؤلاء الذين لا ياتون الصلاة فالمسجد فيحرق عليهم بيوتهم تعني مسجد النبي فقط ومسجد النبي كان هو المدرسة الاولى للاسلام ومن تخرج منها اصبح من افضل البشرية والنبي كان حريصا على هداية وتعليم الصحافة وكانت دروسه دائما فى المسجد ومن تخلف عن الصلاة معه فقد تخلف عن ذلك التعليم الذي هو نواة الاسلام على وجه الارض وقد ذكر عليه الصلاة والسلام ان الصلاة فى مسجده تعدل الف صلاة فى غيره وفى الحديث ان رجلا طلب منه الاذن ان يصلي فى منزله فقال له هل تسمع النداء يعني الاذان قال نعم فقال اجب ومعنى الحديث والله اعلم انه اذا كان ابعد من ذلك بحيث لا يسمع ءاذان بلال ولا ابن ام مكتوم انه يمكن ان يصلى فى منزله ويتخلف عن حضور الصلاة فى المسجد النبوي الذي تعقبها عادة دوروس النبي التعليمية و النبي وتعاليمه التى هي اساس الاسلام من تخلف عنها تخلف عن الخير الكثير واليوم ان اجهل خلق الله من يقيس مسجد النبي بهذه المصليات او المساجد المنتشرة اليوم فى كل مكان والتى اصبح كل شخص له واحد منها يسمى به يقال هذا مسجد فلان وإذا مشيده دولة يسمى بها ونص القرآن أن المساجد لله وهما المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى .