
بعد رحيل الأستعمار ترك البلد بلا مواطنين مخلصين بإمكانهم بناء البلد بحكم الدين والعدل كان البلد إبان رحيل الأستعمار يموج بالأجانب ممن كان الأستعمار قد جلبهم معه يخدمونه من بلدان شتى كما ترك بصمته الفرنسية التى لا تخطؤها على بقية ساكنة البلد بحيث اصبح سكان البلد بلا هوية معروفة لا هم عرب ولا أفارقة ولايعملون بالإسلام أعني يطبقون حكمه مع أنهم يتظاهرون بأنهم مسلمون ولا هم كفار على نهج الكافرين اغلبهم لا ينتمي للبلد وإنما يعيشون فيه من أجل الأستفادة فقط اليوم تجد من يتقاضى الملايين من خزينة الدولة وأنتمائه للخارج إما فرنسا أو بعض الدول المجاورة مع أنها لم تسقيه شربة ماء أو الدول الأجنبية الأخرى كالسعودية وقطر والإمارات يلبس زيهم ويقتدي بهم ويجعل ولائه المطلق لهم الباقي أما قبلي أو شرائحي وهنا ضاع شيء إسمه الوطنية التى هي أساس بناء الأوطان والدولة التى سارت على نهج الأستعمار كان تصرفها اشبه ما يكون بتصرف الأستعمار القائمين عليها ياخذون ولا يعطون ويقصون كل من هو وطني أصيل إذا لم يكن على نهجهم وبالتالي ظل البلد طيلة قرابة السبعين سنة الماضية على هذا النحو لاتنمية تذكر لا تقدم لا رفاهية للشعب وكل من قدر على اخذ شيء أخذه وهكذا ...