
أعلن الأتحاد الأروبي قبل يومين أنه سوف يقدم مبلغ عشرين مليون أورو لبلادنا من أجل شراء معدات عسكرية لدعم الجيش الوطني وتأمين الحدود بما فى ذلك أقتناء سفينة مراقبة للمياه الأقليمية ولا يعرف بعد هل تصرف هذه الأموال فى الوجهة المخصصة لها أم سوف يعصف بها فساد المفسدين إن بلد عاجز عن إطعام شعبه وتوفير الماء الشروب له وعن توفير كهرباء حتى لعاصمة البلد وعن علاج المرضى وعن حماية البلد من المواد المزورة وتلك المنتهية الصلاحية وعن تأمين الحدود رغم وجود جيش من عشرات آلاف العسكريين العاطلين عن العمل بعضهم يموج داخل المدن وثكناته بين الأحياء الشعبية بلد هذا حاله لايمكن التنبأ بما سيفعل خاصة أن موازين البلد المالية لاتنعكس على حياة المواطنين المعيشية وهو شيء يدعوا للأستغراب والتساؤل البلد مازال عاجزا عن إيجاد حكامة رشيد تمنع الفساد والغبن وتكرس العدالة الأجتماعية واستفادة المواطنين من خيرات البلد فمازالت النخبة الحاكمة لا تقوم بواجبها فى ذلك .