تكلم بعض الناس فى حديث ياتي على الناس زمان أو يأتي على أمتي زمان لا يبقى من الإسلام إلاإسمه

جمعة, 03/21/2025 - 13:35

 

يأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، همهم بطونهم، وقبلتهم نساؤهم، ودينهم دراهمهم، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك ابتلاهم الله بالسنين. قالوا: وما السنون يا رسول الله؟ قال: جور الحكام، وغلوّ المؤونة، يحبس الله عنهم المطر في أوانه، وينزل في غير أوانه

رواه الطبراني

الحديث لا ندري ما صحته والذين تكلموا فى صحته من عدمها ليس من الضروري أن يكونوا من أهل الحديث

وقد ضعف بعض أيمة الحديث اشخاص روايتهم صحيحة لأنهم لاحظوا عليهم أنتماء سياسي معين أو خطأ فى اللفظ او إسم الراوي وهذا يحدث فى أحاديث صحيحة

الحاصل أن مضمون الحديث صحيح ونشاهده فى أيامنا هذه حتى لو كان موضوعا فإن مضمونه صحيح فالقرآن يدرس لا للعبادة ورأينا من حفظه نسيته ومن حفظه يكذب ويسرق ويغش وهذا من علامات رفع القرآن فمن حفظ القرآن يجب أن يعمل به ويحفظه فهو هدى للناس ومن يضيع الهدى فهو غير مهتدي .

اما يكون الإسلام لم يبقى منه إلا إسمه فهذا نراه مشاهد اليوم دول تدعي انها مسلمة ولا تعمل بشيء من مباديء الإسلام

القول بهممهم فى بطونهم فهذا نشاهده اليوم وكذلك قبلتهم نسائهم تشاهد اليوم السيارات الفارهة تجوب الشوارع ليلا بحثا عن النساء

وأما دينهم دراهمهم فهي ملاحظة بتقديس المادة والقيمة المعنوية لأصحاب المال مقابل اصحاب التقوى فالناس اليوم لا تعظم إلا من لديه المال أما السنة فتحولت إلى بدع فالنظام العمومي ما أنزل الله بها من سلطان ومحاكات للنظم الغربية الكافرة

وباقي نص الحديث مشاهد مثل جور الانظمة وفساد النخبة واوقات نزول المطر إلى آخره

على مدار الساعة

فيديو