الأرز طعام أهل الجنة وهو لدينا وجبة رئيسية فهل ثبت فيه شيء من الحاديث النبوية ؟

خميس, 03/20/2025 - 22:14

 

هناك آثار فى السنة عن طعام الأرز منها حديث لا اعلم درجته وهو مروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو لو كانت الملائكة تاكل الطعام لاكلت الأرز هذا الحديث إن صح يدل على فضل الأرز ولكن حرفه بعض المتقولين وجعلوا لفظه غير هذا وسوف نذكره فى موضوع ما نشره موقع إسلام ويب الذي جاء فيه :

ذكر في الأرز خبران موضوعان عن النبي صلى الله عليه وسلم { أحدهما لو كان رجلا لكان حليما والآخر : كل شيء أخرجت الأرض ففيه داء ، وشفاء إلا الأرز ، فإنه شفاء لا داء فيه } قيل : الأرز حار يابس في الثالثة ، وقيل : حار في الأولى ، وقيل : معتدل ، وقيل : بارد يابس في الثانية ، وقيل : معتدل في الحر ، والبرد شديد اليبس يحبس الطبع .

والمطبوخ بالألية ينفع المعدة ولا يمسك ، والأرز ينفع من قيام الدم ويولد الدم ، ومن علل الكلى والمثانة ، ومن كثرة إنزال الحيضة ، ويسكن ما يعرض من البلغم المالح الذي منه البواسير ، وينفع من الزحير والعلل العارضة في أسفل البدن ، ويحبس دم الطمث ، وينفع من النزف العارض للنساء ، ومن اضطراب الجنين في الجوف ، والإكثار من أكله يزيد في نضارة الوجه ويخصب البدن ويري أحلاما جيدة ، رديء للقولنج يصلحه العسل والسكر الأحمر ، وإن طبخ حتى ينهري ، ويصير مثل ماء الشعير وشرب كان جيدا للذع في البطن عن أخلاط مرارية ، والمطبوخ باللبن ودهن اللوز والحلو والسكر يقوي الباه ، ويزيد في المني ولا يعقل ، والأرز غذاؤه جيد وقد يعطش من كبده حارة وهو يدفع المعدة .

ويزعم الهند أنه أجود الأغذية وأنفعها إذا طبخ بحليب البقر الحمر . وزعموا أن من اقتصر على الاغتذاء به طال عمره وصح جسمه ولم ينله في بدنه علة ولا صفرة . وفيه جلاء لظاهر الجسد وأكله يزيد في المني ، ويقل على أكله البول والنجو والريح وقيل : ليس خلطه بحسن وإذا طبخ بلبن الماعز اعتدل وقشره يعد من السموم .

فإن الأرز كان معروفاً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت في مسند أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استطاع منكم أن يكون مثل صاحب فرق الأرز فليكن مثله، قالوا: يا رسول الله، وما صاحب فرق الأرز، قال: خرج ثلاثة... وفيه: وقال الثالث: اللهم إنك تعلم أني كنت استأجرت أجيراً بفرق من أرز، فلما أمسى عرضت عليه حقه، فأبى أن يأخذه، وذهب وتركني، فتحرجت منه وثمرته له وأصلحته... الحديث.
والفرق: مكيال معروف بالمدينة وهو ستة عشر رطلاً.. ذكره الحافظ في الفتح عن الأزهري من أئمة اللغة،.
والشاهد من الحديث هو كون الأرز كان معروفاً عندهم، لأن الصحابة رضي الله عنهم لم يسألوا عن ماهيته، وإنما سألوا عن القصة.
والله أعلم

وفى بحار الأنوار للعلام المجلسي أنه يروي فى مكارم الأخلاق عن النبي انه قال :

أمرني ربي بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولأخي علي بالوصية، ولامتي الموحدين: محبة، الأرز، ثم قال: ازدد أكلا حتى أزيدك علما، فازددت أكلا فقال:
حدثني أبي عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كل شئ أخرجت الأرض ففيه داء وشفاء إلا الأرز، فإنه شفاء لأداء فيه، ثم قال: ازدد أكلا حتى أزيدك علما، فازددت أكلا فقال:
حدثني أبي عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لو كان الأرز رجلا لكان حليما، ثم قال: ازدد أكلا حتى أزيدك علما، فازددت أكلا فقال:
حدثني أبي عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الأرز يشبع الجايع، ويمري الشبعان، وقال: كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله النارباجة.
7 - المكارم: قال الصادق عليه السلام: نعم الدواء الأرز، بارد صحيح سليم من كل داء.
وعن الرضا عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله وآله: سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم والأرز (1).
أقول: قد مضى كثير من فضل الأرز في باب علاج البطن (2).
تتميم: في القاموس الأرز كأشد وعتل وقفل وطنب ورز ورنز وآرز ككابل و أرز كعضد، وهاتان عن كراع حب معروف، وقال في بحر الجواهر: بارد يابس في الثانية وقيل: معتدل، وقيل: حار، وقال الشيخ: إنه حار يابس ويبسه أظهر من حره، و قيل: إنه أحر من الحنطة.
وقال الشيخ نجيب الدين السمرقندي: يستدل على حرارته من جهتين إحداهما طعمه، والأخرى تأثيره وفعله، أما الاستدلال من جهة الطعم فهو عذوبة طعمه، وأما تأثيره فإنه يحمي أبدان المحرورين ويلهبها، وهو سريع الهضم، يسمن البدن، و يحسن البشرة، ويغذو غذاء صالحا، ويغسل الأمعاء مع اللبن، ومع السماق يحبس جدا، والأحمر الغير المغسول أحبس، والحقنة به دافع لسجج الأمعاء وإذا اكل فهو غذاء ودواء او كما قيل .

على مدار الساعة

فيديو