من اخطاء الرئيس ولد الغزواني أنه تجاهل القوى الحية النشط فى البلد ولم يستدعي أحدا منها لوظائف الدولة العليا رغم أنها متواجدة فى معمعان الشعب ومستنقع الفقر والتهميش والإقصاء فلو كان ولد الغزواني دعا برامه مثلا للوزارة الأولى فى ستوات حكمه الأولى بدل محمد ولد بلال مع احترامنا لمحمد لكان الكثير من المشاكل العرقية والتشنجات الداخلية والخارجية قد إختفت وليس برامه وحده فى ذلك المعمعان هناك نشطاء آخرين اقصاهم ولد الغزواني عمدا وربما ظلما ايضا مع أنهم كانوا يناضلون الأنظمة السابقة ومنهم من هو أقدم وأعرق فى النضال من برامه وربما كان برامه مجرد تلميذ لبعضهم هؤلاء لو كان ولد الغزواني استعان بهم بدل رموز الفساد الذين منحهم كل الوظائف السامية والحامية وكان نظامه مشكل منهم ولا يرتك أحدا منهم إلا وعينه وإذا لم تستوعبهم وظائف الحكومة جميعا خلق لهم مؤسسات جديدة يعينهم فيها مع البلد وقع فيما وقع فيه بسبب تسييرهم لكن ولد الغزواني ربما لم ينتبه لذلك أو كانت الزمرة المحيطة به توجهه إلى وجهتها التى كانت تريد الله اعلم .
