الأمن القومي الحفاظ عليه ضروري من ضرورات الأمم ومن لم يحفظ امنه القومي إنتهى به الأمر إلى التلاشي والأنعدام
ومن متطلبات الأمة القومي الحفاظ على كيان الدولة وحوزتها الترابية وعلى مصادر معاشها وعلى مياهها الوطنية والأقليلمية كذلك من متطلبات الأمن القومي جعل ساكنة البلد فى أوضاع مقبولة ورعايتهم بحيث يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الأولى سواء فى الداخل والخارج ومن الأمن القومي رسم الحدود بين الدول ومعرفة حدود كل دولة بشكل يمنع النزاع ويمنع تداخل النتماء الوطني ومن الأمن القومي حديد الهويات بحيث يكون كل فرد له هويته الخاصة
كذلك من الأمن القومي معرفة ما يجري فى البلدان الأخرى حتى يمكن للدولة أن تتصرف على أساس تلك المعرفة مع الدول الأخرى فيما يخص العلاقات وهذا يحتاج إلى جهاز خاص مكلف بتلك المهمة فإذا كان فى بعض تلك الدول مسئولين يكنون العداء للدولة ينبغي وضعهم فى لائحة سوداء حتى لا يكون مسموحا لهم بولوج البلد بتاة .
هذه مجرد نماذج من المحافظة على الأمن القومي
هذا بالنسبة للدولة الواحدة وهناك أمن قومي لمجموعة ويتطلب أسس جماعية وعلى كل حال فإن مفهوم الأمن القومي له تعريفه وقوانينه وإجرائاته
يعرف الأمن القومي على أنه قدرة البلد أو الدولة على حماية مواردها وأراضيها ومصالحها من كافة التهديدات الخارجيّة والداخليّة. لكن ونتيجة العولمة، طرأت العديد من التحولات حول مفهوم الأمن، ومن أبرز هذه التحولات (القوّة)، لأنها لم تعد مرتبطةً بالعامل العسكري، وإنما تخطته إلى التعليم والتكنولوجيا والسياسة واعتماد المعلومات والنمو الاقتصادي. أمّا الأمن السياسي فيعني الاستقرار السياسي للبلد أو الدولة، وحماية شرعيته. ويُعرف الأمن الاقتصادي على أنه حماية الموارد والثروات الماليّة والتنمية. المقصود بالأمن الاجتماعي التعايش السلمي بين كافة مكوّنات الدولة، ويتم هذا الأمر من خلال قبول الطرف الآخر، إضافةً لاحترام عادات وتقاليد المكوّنات الأخرى، دون النظر إلى الدين، أو العرق، أو الهويّة، أو الانتماء، أو المذهب، والشعور بالأمان. ركائز الأمن القومي يرتكز الأمن القومي على عددٍ من النقاط، هي: إدراك كافة التهديدات الداخليّة والخارجيّة. رسم استراتيجيّة ووضع الخطط لتنمية قِوى الدولة. تأمين كافة القدرات اللازمة لمواجهة جميع التهديدات الداخليّة والخارجيّة. الاستراتيجيّة القوميّة الوطنيّة يقصد بالاستراتيجيّة القوميّة الوطنيّة استغلال كامل لكافة القوى الاقتصاديّة والسياسيّة للدولة، وذلك في سبيل تحقيق كافة الأهداف التي تضمن أمنها وسلامها، والحفاظ على استقلالها وسيادتها.
