
نحن لدينا برلمان غير تنموي برلمان أغلبيته من المصفقين وأقليته من المنتقدين برلمان يأخذ المخصصات الضخمة دون مقابل إنتاج فكري أو تنموي دون تشريع لصالح البلد وللشعب يجيزفقط كل ما تقدمه الحكومة برلمان الكثير من أعضائه أقرب للأمية من المعرفة لأن الطريقة القبلية والمحاصصة التى يختار على أساسها خاطئة تماما كان من المفروض أن لايكون فيه إلا من يستطيع بعلمه وفكره أن يقدم خدمة معرفية راقية للبلد وأن تكون لديه المعرفة والقدرة على سن التشريعات النهضوية المستقيمة الخارجة عن مزبلة السياسة برلمان متسيس اكثر من اللازم أعضائه بعضهم لا يعرف سوى مدح النظام والبعض الآخر لا يفعل سوى أنتقاد النظام وبين هذا التلاسن السياسي الغير منتج والمضيعة للوقت وللبلد وللشعب ضاعت المهنية وضاعت المردودية وضاع معهما البلد وضاع المال الذي يصرف على هذا النوع الغرف البرلمانية
ونظن جازمين أن الحوار المرتقب الذي يتحدث عنه النظام والذي لم يحدد بعد وقت أنطلاقته والذي ربما يكون فى شهر ابريل القادم إذا كان سينطلق بالفعل أظن أن حاله ونتائجه لن تختلف عما يحدث فى قبة البرلمان كلام من هناوآخر من هناك ثم يطوي الأمر بتقرير يصف أن الأغلبية اخذت قرارا بالإجماع بكذا وكذا وينتهي الأمر ا وان المتحاورون وافقوا على كذا وكذا بعد طرح جميع القضايا ثم عن الذي سينفذ هو ما ارادته الحكومة أن ينفذ وهكذا .