فى بلادنا هناك مواسم مهمة لإنتاج ثمار النخيل تتراوح ما بين فترة التلقيح أو التأبير وتبدأ من شهر يناير كل سنة وتنتهي فى شهر ابريل وافضلها على الإطلاق تلك التى تحدث فى شهر فبراير حيث تكون العراجين المأبرة جيدا بذكر النخيل الجيد هي الأفضل ثمرة كما وكيفا فالنخيل له ذكر وأنثى الذكر مهمته هي أخذ عراجينه عندما تتفتق على شكل حبيبات بيضاء ناصعة ثم توضع خصلاتها فى عراجين الأنثى عندما تتفتق هي الأخرى فى نفس الفترة وقد يقوم المزارعين بحفظ بعض عراجين الذكر مدة سنة حتى يؤبرون بها نخيلهم الأنثوي فالذكر خميلة كالغبار إذا نفضت عرجونه تسمى الطلع بالعربية وهي المسئولة عن تلقيح النخيل الأنثوي وهناك مسألة قد لا يعرف إلا المتخصصين فى زراعة النخيل وهي اختيار اجود النخيل الذكري للتلقيح ويعرفونه بعلامات منها جودة المظهر للشجرة وصحة زعفها وهي اوراق النخلة وقوة جذعها فذه بعض أمارات الشجرة الجيدة هذا ويختلف شجر النخيل عن كافة الشجر لكونه لا بد له من تدخل الإنسان فى عملية إخصابه أوتلقيحه لكي ينتج ثمرة جيدة نظرا لقلة النخيل المذكر لكون المزارعين عادة لا يهتمون بغرسه وإنما ينبت فى العادة من نوي التمر الساقط على الأرض .
