يعاني سكان الولاية الشمالية من العاصمة خاصة دار النعيم من العطش وأنقطاع الكهرباء

أحد, 01/19/2025 - 18:47

 

هناك مؤسستين حكوميتين عاجزتين عن تقديم خدماتها الضرورية للمواطنين والحكومة لا يبدو أنها مهتمة بهذا الإخفاق فى العمل اليبن وإذا كان مسئولي هاتين المؤسستين يقدمون معلومات للرئيس وللحكومة خاطئة عن وضعية مؤسساتهم الفاسدة فعلى الرئيس والحكومة أتخاذ إجرائات تغيير شامل لهيكلة هاتين المؤسستين مؤسسة الماء ومؤسسة الكهرباء فكل التغييرات التى تمت داخل هاتين المؤسستين جعلتهما أسوء مما كانا عليه فالماء هو الحياة وعندما يفقده المواطنون كيف بستطيعون الحياة بدون ماء  والحكومة لا يبدو عليها الأنزعاج مما يعانيه المواطنون حتى فى العاصمة من عدم الماء ولم تتخذ إجرائات لحد الساعة فى هذا الصدد مما يجعل الناس يتسائلون هل نحن فى دولة هل لدينا حكومة هل هناك رئيس للدولة الناس عطاشا لا ماء ولا كهرباء لماذا أما بالنسبة للكهرباء فإن المؤسسة المعنية بها والتى اصبحت عدة مؤسسات تزداد فسادا إلى فسادها القديم وإهمالا للمسئولية وعدم أعتبار أن المشتركين فى خدماتها يستحقين خدمة متواصلة وشفافة ونزيهة مسئوليها لا يبدو انه يعنيهم سوى اقتناء مخصصاتهم المالية بينما معظم عمالها منهمكين فى شئونهم الخاصة هذه المؤسسة بلغت من الفساد درجة لم تعد معها قابلة للإصلاح كما هو حال الإدارة العمومية المستعصية على أي إصلاح المواطنون يبيعون كل ما ليهم من حاجيات أعني نحن المشتركين فى خدمات شركة أو على الصح مؤسسة الفساد التى كانت تدعى صوملك والآن لانعرف إسمها ففواتيرها التى تضرب بها جيوب المواطنين بالمبالغ الكبيرة لا يجدون عوضها من الضوء لأنه يتقطع يوميا بالامس سددنا فاتورة الكهرباء بعدما اقترضنا من الآخرين ثمن تسديدها واليوم اصبحت الكهرباء مقطوعة عنا تماما نحن الذين نسدد الفواتير فهي عندما نسدد فاتورة يقوم فريق هذه المؤسسة بقطع الكهرباء إمعانا فى الإذاء والإهانة ربما يفعلها شخص من عمالها من أجل رشوته على إعادتها مرة أخرى وهذه فواتير الكهرباء لدينا مسددة قبل أيام فقط ومع ذلك تقطع عنا الكهرباء فى دار النعيم إن هذه الوضعية لا تحتمل وهذا الظلم الموجود فى هذا البلد متواصل ويزداد ظلم المزاطنين هو السائد فى أوساط هذه الإدارة التى يزعم انها وطنية وهي لا تمت إلى الوطنية ولا إلى المواطن بصلة .

على مدار الساعة

فيديو