المواطنون فى مختلف الولايات يشكون من عدم مشاركتهم فى أجتماعات البعثات الوزارية

أحد, 01/12/2025 - 15:04

 

فى أطار صرح عدد كبير من النشطاء موالين ومعارضة أنهم حالوا الدخول إلى القاعة التى يجتمع فيها الوالي وبعض المنتخبين بالوزيرة المبعوثة من طرف الوزير الأول من أجل معرفة أولويات التنمية هناك وحاجيات المواطين الملحة لكنهم حسب تصريحاتهم منعوا من الدخول من طرف قوى الأمن وأن هناك اشخاص مسجلين هم من يحق لهم الدخول والكلام وهذا يناقض حسب ما يقولون جمع المعلومات عن أحوال الشعب هناك

ونفس الشيء حدث فى تيجكجه ولعصابه وكيديماغه وكانت بعثات الوزير الأول تقتصر على السلطات الجهوية فى الولايات وبعض المنتخبين ولا تشمل غير هؤلاء والمدة الزمنية محدودة وهو ما جعل أغلب المشاكل الملحة فى الولايات التى زارتها البعثات الحكومية لم تشخص بالشكل المطلوب لكننا نحن فى لسان الحال شخصنا معظمها فى هذه المعالجة التالية :

بعثات الوزير الأول للولايات من أجل معرفة الأولويات مضيعة للوقت والمال الأولويات معروفة

 

 

حصيلة عمل البعثات التى ارسلها الوزير الأول للولايات تقول أن الشعب بحاجة إلى تنمية حقيقية وليست تنمية الكلام و لا خريف اللسان التى دأب عليها مسئولي الحكومة إن الشعب بحاجة إلى المساوات فى الفرص والقضاء على الغبن أنظر تفرغ زينه مقارنة مع احياء دار النعيم البائسة لكي تعرف مدى الغبن الذي حصل وتراكم عبر السنين الشعب بحاجة إلى الماء وإلى الكهرباء وإلى التشغيل وإلى الدعم المالي حتى يخرج من ربقة العوز والفقر إلى حياة المعاش الطبيعية الشعب بحاجة إلى إدارة نشطة وصالحة وقادرة على تقديم حاجيات المواطنين بيسر وسهولة ودون إهانة ولا مماطلة ولا عوائق  الشعب بحاجة إلى مسئولين صادقين و قادرين على خدمته وليس مسئولين دأبهم التملق والنفاق ودفن الرؤوس فى رمال عدم المسئولية وإغلاق  الأبواب دون الشعب ومنعه من حقوقه ، الشعب بحاجة إلى زراعة متطورة يشرف عليها فنيين مخلصين حتى يحصل على الأكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية ويستغنى عن الخارج وعن الأعتماد عليه فى ما يعلق بمعاشه اليومي ، الشعب بحاجة إلى طرق معبدة لجميع الأحياء داخل المدن وفيما بينها وإلى أنظمة الصرف والنظافة والصحة ، الشعب بحاجة إلى العودة إلى سياسة محو الأمية فى زمن ولد الطايع وتثمين الكتاب بصفته وسيلة أساسية للعلم والتعلم  شريطة أن لا يتحول ذلك إلى جوقة للمبالغة والتطبيل للنظام كما فعل المسئولين فى زمن ولد الطايع حيث افرغوا ذلك العمل الوطني من مضمونه وبدل إعطاء نتيجة ملموسة للتعلم والتثقيف حولوه إلى تملق وكذب وخداع وعدم مسئولية و الآن البلد غالبية سكانه أميين والأميين عالة على التنمية وعلى المستقبل ، الشعب يريد تعليما حقيقيا وليس شعارات مدرسة جمهورية غير موجودة لأن شروطها غير متوفرة الآن مع وجود المدارس الغير جمهورية ومع عدم الأستيعاب ومع عدم الكتب التعليمية والتثقيفية هناك كتيبات ممدوغة ومتفولة حولها البعض إلى مساعدة لبعض الجمعيات الخاصة بدعوى التدقيق اللغوي ومع أن التعليم أولى من التدقيق اللغوى الذي هو ترف مهني وليس ضرورة فالأولى هو التعليم والتثقيف ولا يمكن إلا بنشر الكتب وإقبال الناس على القرائة والكتابة إن النزعة المادية التى طبعت السياسة الوطنية هي المسئولة عن العزوف عن نشر  الكتب وقرائتها والأستفادة منها فهي وسيلة التعلم الحقيقية  ولايمكن أن يتثقف أحدا إلا مع القرائة والكتابة ولا يمكن أن يتقدم بلد غالبية سكانه من الأميين الذين لا يقرؤون ولا يكتبون ، الشعب يريد الأستفادة من ثروات بلاده وأن لا تظل محصورة ومكرسة لزمرة بعينها بينما باقي الشعب يعاني من الفقر والأحتياج ، الشعب يريد السكن ويريد العيش الكريم فى بلده ويريد المساوات فى التكوين والتوظيف والتعيين وبكلمة واحدة يريد العدل والعدالة الأجتماعية والتدريس والإدارة بلغته الرسمية وليس باللغات الأجنبية التى ماتزال سائدة فى الإدارة وفى التعليم

بأختصار  هذه هي أهم أولويات الشعب لمن يريد معرفة أولوياته .

على مدار الساعة

فيديو