أطر موريتانيا حقيقة ليسوا على مستوى المسئولية وتصرفهم لا يدل على الشخصية الكاريزمية

سبت, 12/28/2024 - 21:04

 

لماذا أطر الدولة على هذه الدرجة من التخلف وعدم المشئولية كل واحد منهم يترك عمله وواجب الوطني ويتكلف الأموال ويكلف الدولة الموال لكي يحضر عملية تدشين يقوم بها الرئيس فى أحدى الولايات لا تعني الأطر فى شيء هؤلاء يتركون عمل الدولة ويتركون المواطنين دون خدمة وزراء وولات وحكام وأمناء عامين ومستشارين وموظفين عموميين لا لشيء سوى حضور مشهد قيام الرئيس بتدشين نقطة مائية أو عمود كهرباء فى مدينة بعيدة أو قرية أو عاصمة ولاية المبالغ التى يتكلفونها فى الذهاب والإياب كان ينبغي صرفها على الفقراء من ذويهم أو على الجياع من المواطنين ثم يبقون فى أعمالهم فالرئيس لم يدعوهم ولم يكلفهم بالمجيء وإنما عينهم على مسئوليات وطنية فخانوها وذهبوا يهرعون نحو الرئيس لا يراعون إلا ولا ذمة فى المواطنين الرئيس ذاهب إلى تدشين نقطة فى مكان ما يستقل طائرة ذهابا وإيابا وليس فى زيارة رسمية لولاية ولا لمدينة مجرد ساعات يدشن فيها هذه المشأة أو تلك لماذا تتنقل جميع أطر الدولة من كل حدب وصوب لكي يعودوا ادراجهم من حيث أتوا بعد ساعات إن هذا السلوك الذي دأب عليه أطر الدولة لا يمكن أن يتقدم بلدنا فى ظله ولا ان يحارب الفساد بهذه الزمرة التى تتصرف هكذا ولا أن يبنى البلد بها وإنما يتخلف أكثر وينتشر التملق والنفاق وعدم المسئولية والتضليل عن الحقيقة والكذب على المواطنين لو كان النظام الموريتاني يضع معايير الصدق مع الله ومع الناس لخرج تسعة وتسعين من اطر النظام خارج الوظيفة ولصلحت الإدارة ونزلت البركة فى الرزق وانتهت الشحناء الوطنية التى من اعظم اسبابها كذب المسؤولين على المواطنين ثم صلح امر الدنيا والآخرة فقد اجمع العلماء والحكماء على إن اخطر انسان فى الدنيا هو الكذاب وفى الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ، الكذاب ليس منا لقد تقدم الغرب اللاديني بالصدق مع الناس كما تخلف العرب والافارقة بالكذب على

الناس

 

فالمشاريع التى كان يتوقع إنجازها فى الأشهر الماضية لم تنجز ويلاحظ ان خدمات الماء والكهرباء فى العاصمة نواكشوط مستعصية على الإصلاح وهو ما يدل على ان برنامج الرءيس الذي تم ضخ مليارات الاوقية فيه يعتبر فاشل بكل ما فى الكلمة من معنى والكهرباء والماء هما اهم الخدمات الضرورية للمواطنين والحكومة يبدو انها عاجزة توفيرهما وبالتالي فاءن البرنامج فاشل

لأن هذه الزمرة التى لا تعرف من العمل سوى ملاحقة الرئيس إنما توجه والتصفيق له سوف تفشل كل البرامج وكل المشاريع ولن تصلح إدارة يتحكم فيها هؤلاء .

على مدار الساعة

فيديو