
إذا نوابا مطعون فى شرعية أنتخابهم منحوا الحكومة ثقتهم فإن الشعب الذي لا يمكن الطن فى حقوقه ولا فى أهليته مازال ينتظر كيف تتصرف الحكومة فى مشاكله المتراكمة وعلى رأسها طريقة معاشه المتدهورة وسكنه وإنارته وشرابه فإذا ما اخفقت الحكومة فى حل هذه المشاكل فلا ثقة من طرف الشعب بالحكومة والشعب بريء منها إن حكومة لا تستطيع رفع المعاناة عن الشعب لاتستحق أي ثقة ولا أي تعاطف ولا تستحق أي مصداقية وخدمة الشعب إذا لم تشمل رفع المعاناة عنه فكيف توصف بأنها خدمة الشعب مستعد لأي خدمة تطلبها الحكومة لمساعدته ورفع المعاناة عنه يقوم بها لكن الحكومة لا تريد منه القيام بأي دور وإنما تختار اشخاصا بناء على رغبة محليين إقصائيين أو حكام أو عمد غير مؤهلين عيونهم لا ترى إلا ما كانت ترى حولهم وكذلك الحكومة من وزراء ومدراء وهيئات مؤسسية عن العمل الشامل ينبغي أن يبحث عن القدرات وينقب عن الطاقات ولا ينتظر ما تلقيه الرياح عليه من قمامة بشرية