
كانت علاقات بلادنا باليمن السعيد ممتازة جدا قبل ان تنحاز بلادنا إلى جهة معينة بعد أندلاع الصراع بين التحالف بقيادة السعودية والشعب اليمني بقيادة الحوثيين كان على بلادنا أن تلتزم الحياد فى الصراعات العربية البينية وان لا تنجر إلى الدخول فيه دعما للبعض على حساب البعض الآخر فقد استطاعت ان تلتزم بالحياد فى الصراع المغربي الصحراوي بينما فشلت فى اليمن وانحازت إلى جهة طمعا فى اريالات السعودية حدث ذلك فى فترة الرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي كان لعابه يسيل طمعا فى ريالات السعودية حتى وإن كانت هي الباغية فى الحرب وهي التى هاجمت الحوثيين والقبائل اليمنية ودمرت كل شيء بواسطة الدعم الآمريكي البريطاني الفرنسي وبالطيران الحربي الآمريكي وكان موقف بلادنا سلبيا تماما فى هذا المجال ما كان ينبغي أن تغلق سفارتنا فى صنعاء وان تصبح وكرا للعناكب والخفافيش بل كان ينبغي أن تظل عامرة وتلعب دورها فى الوساطة البينية إن أمكن ذلك وإلا تظل تخدم البلد من هناك فى حياد تام بين المتصارعين الآن ينبغي علينا تلاف الخطأ بعد ما توقف الصراع بين السعودية والحوثيين واصبح مركز ثقل الشعب اليمني وقيادته لدي الحوثيين أنصار الله الذين هم الآن يمثلون كل الشعوب العربية والإسلامية فى دعم الشعب الفلسطيني الذي تخاذلت كل الأنظمة العربية والإسلامية عن دعمه معدى إيران ولبنان والعراق يجب إيعادة سفاراتنا فى صنعاء إلى الحياة