بومديد الآن هو العاصمة الثانية للبلد حيث يتواجد الرئيس هناك للراحة والأستجمام

جمعة, 08/23/2024 - 19:20

 

منذ سنتين أو ثلاث اصبح بومديد القرية الوديعة فى اكناف منطقة لعصابة عبارة عن عاصمة جديدة للدولة الموريتانية وقبلة لكبار والوجهاء فى الدولة والقادة العسكريين لقد عرفت قرية بومديد فى سالف الزمن بانها قرية زراعة تنتج الذرة المعروفة محليا بتقليت ونوع آخر يدعى متري وكان سكان القرية يبيعون منتجاتهم للقوافل خاصة تلك القادمة من شمال البلاد وكان لدى سكان القرية آلة كيل معروفة بالمكيال ويعرف محليا بالمد وهو وعاء مصنوع من جذوع الشجر وكان مكيال القرية صغيرا بحجمه لكنه يفي بالغرض فاطلق الناس إسمه على القرية قرية بومديد أي قرية المد الصغير سكن حي القظف هناك وهم من قبيلة البوصديين  فى هذه القرية وكان لهم اشياخ تربية صالحين  على نموذج من الطريقة الشاذلية وكان لدي هذا الحي الصوفي اهتمام بالتجارة حيث كانت لهم قافلة تجارية تنطلق نحو الشمال محملة بالحبوب والمنتجات ثم تعود من الشمال محملة بالبضائع من مدينة اطار وأوجفت وكان يشرف على هذه القافلة رجل إسمه محمد خونه شاع صيته فى ذلك الزمن وهو تلميذ مخلص لأشياخ القظف كان يدى اشياخ القظف نفقات نفقات فى سبيل الله منها دور ضيافة فى أطار وأوجفت وتكانت يحل بها الناس وياكلون ويشربون ولا يسألهم أحدا من اين جاؤوا ولا أين ذاهبون ولكن كل هذا إندثر مع موت اشياخ القظف مع الأسف فخلف من بعدهم خلفا .....

على مدار الساعة

فيديو