اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، منظمة غير حكومية، تهتم بالأدب الموريتاني الفصيح، وتضم زهاء 400 منتسب من الشعراء والكتاب، يقع مقره في مدينة نواكشوط، عاصمة موريتانيا، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي يقع مقره في القاهرة.
نشأ اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في بداية سبعينيات القرن الماضي، باسم رابطة الأدباء والفنانين الموريتانيين، وفي مطلع تسعينات القرن الماضي تمت إعادة نشأة الرابطة، من خلال مؤتمر عام، ترأسها فيه الراحل كابر هاشم، تغمده الله بوافر رحمته، ثم في بداية العقد الثاني من هذا القرن، تم تغيير الإسم في مؤتمر عام، تحولت بعده الرابطة إلي "اتحاد الأدباء والكتاب والموريتانيين
لقد واكبنا هذا الأتحاد منذ تسعينات القرن الماضي ولكن لم ننضم له فعليا إلا بعد أن طلب مني الشاعر الكبير المرحوم عميد الأدب الموريتاني السيد كابر هاشم عندها اخذت العضوية وشاركت بنشاط فاعل فى مهرجانات الأتحاد وترأست ذات مرة جلسة خاصة بالمقاومة الوطنية بصفتي حامل لواء المقاومة الوطنية منذ طفولتي حيث ولد فى كنف المقاومة الوطنية ودرست كل شيء عنها وألفت كتاب حياة المجاهد سيد ولد المولاي الزين الذي هو جدي المباشر يفصلني عنه أبي محمد فقط وأحمل إسمه وكما ساهمت خلال وجودي فى الأتحاد بكثير من المقالات والكتب والقصص ومجموعة روائية وكلفني المرحوم كابر بالقيام بقرائة و بنشر قرائات جميع الإصدارات التى نشرتها الرابطة رابطة الأدباء والكتاب فقمت بذلك ونشرته على صفحات جريدتي لسان الحال وكذلك إصدارات التى كانت الرابطة تصدرها كمجلة الرابطة كما كاركت فى كثير من الندوات الأدبية والثقافية تحت إشراف الرابطة
ومنذ توفى كابر هاشم إنتهت تلك الأنشطة الثقافية التى كانت تساهم فى تثقيف الساحة الوطنية وتعلم الأجيال العلم والثقافة والأدب وبدأت الرابطة التى تحول إسمها إلى أتحاد فى تهميش الأعضاء الذين كانوا يعاونوا المرحوم كابر وتحول أهتمام الأتحاد إلى شيء آخر حب المناصب والصراعات عليها وتقاسم مخصصات الأتحاد من خزينة الدولة وبعض من تسلموا رئاسة الأتحاد عمل على إدخال الكثيرين فى عضوية الأتحاد بدون الشروط التى كنا نقرها من قبل وتتمثل فى الأنتاج الأدبي وبدون مؤهلات لعضوية الأتحاد وكان يهدف إلى اصوات أولئك الأقرباء ولأصحاب من أجل البقاء رئيسا وفى السنوات الأخيرة تدخل وزير الثقافة السابق ولد داهي وقسم الأتحاد إلى قسمين ونصب على القسم الفصيح مكتب بدون أن تخاب قبل أن يعبث بمخصصاته ويمنحها لنفسه ومعاونيه دون وجه حق حدث ذلك بوافقة المكتب الذي نصبه هو دون أن ينتخبه الأعضاء وهو المكتب الحالي الغير منتخب والذي عمل على إقصاء وإبعاد الأعضاء القدماء الذين طالبوا بأنتخابات شفافة تعطي للأتحاد مصداقية حسب ما ينص عليه النظام التأسيسي الأصلي والآن الأتحاد لا يوجد منه سوى إسمه ونشاطه يقتصر على تقاسم مخصصات الأتحاد من خزينة الدولة بين اشخاص يزعمون انهم يقودون الأتحاد أو على الأصح شخص واحد جعل من نفسه قيم مزور على الأتحاد دون مشاركة بقية الأعضاء ودون شيء من العدالة التى كانت تسير الأتحاد قبل أن يتولى قيادته من لا يصلحون للقيادة
أخيرا نطالب الوزير المكلف بالثقافة أن يطلب قائمة ال 150 عضو التى توفى عنها كابر هاشم ويدعوا إلى انتخابات شفافة حقيقية للأتحاد .
