هناك تسجيلات وتصريحات لداعمي الرئيس ولد الغزواني فى حملته الأنتخابية الرئاسية الماضية ينتقدونه فيها ويصفون توجهاته بالمعوجة والغير مستقيمة وأنه بهذه الطريقة التى يسلكها فى ممارسة الشأن العام لا تغير شيء من مفاسد البلد وإنما تجعله يستمر فى الفساد وسوء الإدارة والفشل الشامل فى النهوض بالبلد وبالشعب
أما المعارضين فلهجتهم النقدية لم تنخفض وهي فى تصاعد ضد ولد الغزواني وحكومته لاسيما بعد تشكيل الحكومة الجديدة من شخصيات قديمة وجديدة لكنها جميعا كانت فى صلب النظام ومن الحزب الحاكم فى غالبيتها وهو ما جعل المعارضين لا يتوقعون أي تغيير فى تسيير الشأن العام كما وعد الرئيس بتصحيح أخطائه السابقة فى المأمورية الأولى وأتهم بعضهم الرئيس بالفساد وأنه يقول شيئا ويفعل خلافه وأن مصيره قد يكون مثل مصير سلفه ولد عبد العزيز وهذا السجال السياسي بدأ مبكرا فى المأمورية الثانية للرئيس
