مشكلة بلادنا تكمن فى مصطلح الخبرة والكفائة هل من فشكل مهامه الإدارية والوزارية يعتبر كفؤا؟

اثنين, 08/05/2024 - 19:11

 

الوزير الأول الجديد زلد آجاي يقول أن الرئيس كلفه بتشكيل حكومة متجانسة على أساس الخبرة والكفائة وهذه هي الثغرة التى تسببت فى تخلف بلادنا وفسادها وفشل التنمية فيها فالمسيرين القدماء هم المسيرين الجدد لكونهم يعتبرون لدي النظام الحاكم بهذه الصفات وكل مسير قديم هو المؤهل أن يكون خبيرا وكفؤا عند النظام الحاكم والحقيقة هي غير ذلك فلو كانت لدي المسيرين القدماء خبرة أو كفائة لتقدم البلد بموجبها لكنهم مجرد أكلة مخصصات من خزينة الدولة فقط والنظام ليس لديه فكرة أن الخبرة والكفائة قد تكون فى غيرهم ولم يجرب ذلك اعتمادا على المظنة الخاطئة وعلى التعود

إن الخبرة والكفائة شيء يجعله الله فى اشخاص لم يمارسوا مهنة الوظائف العليا قط فسيدنا يوسف عليه السلام لم يمارس وظيفة حكومية ومع ذلك فهو الموظف القوي الأمين الذي اخرج مملكة مصر من الفقر والإفلاس بمجرد تعيينه فى وظيفة عزيز مصر

إذن القوة والأمانة هي الخبرة والكفائة فبالقوة يستطيع أن يعرف الفاسد من الصالح وبالقوة يستطيع أن يعطي كل ذي حق حقه وينزل كل ذي منزل منزلته بالقوة يمنع الفاسد من الفساد والظالم من الظلم

بالأمانة تنموا الثروة وتنهض الأمم ويستقيم الحال وتنزل البركة وتنتهي الخلافات

سيد مولاي الزين

على مدار الساعة

فيديو