
في العاصمة نواكشوط عندما تذهب إلى إدارة حكومية أو وزارة تجدها خاوية على عروشها من الموطفين وكأنها لم يكن بها أحد أصلا وهذه الظاهرة عجز المواطنون عن تفسيرها ونحن نعتبرها مجرد إهمال حكومي وعدم أنضباط وإخلال بالمسئوليات العمومية وهو ما عودتنا عليه الإدارة الموريتانية إن اليمين الدستوري الذي يقسم عليه يتضمن مصالح المواطنين عامة وهو يتوجب عليه أن يعين إدارة صالحة تسهر على خدمة المواطينين وتمارس عملها اليومي في الإدارات والمؤسسات والوزارات وجميع القطاعات وهذا لم يحصل أبدا فمصالح الأشخاص بدئا بالرئيس والوزراء والمدراء والمكاتب العمومية هي التي تتحكم في تسيير البلد أما مصالح الشعب فقل من يلتفت إليها والدليل هو هذا الإهمال المشاهد إضافة إلى قطع الأنترنت واستمرار قطعها كل هذه المدة دون مبرر .