الطريقة التى تمت بها برمجة الأمتحانات السنوية هذا العام لم تراعي الظروف المناخية كان ينبغي أن تتم كلها فى أواخر شهر بريل وبداية شهر مايو حيث الظروف المناخية مناسية لكن ذلك لم يحصل نتيجة عدم قدرة المسئولين على معرفة الطغس والظروف المناخية حيث أخروا إغلاق المدارس مما نجم عنه تأخير الأمتحانات التى تصادفت مع موعد الأنتخابات
علمنا أن يعض التلاميذ أصيبوا بإعياء فى الداخل نتيجة شدة الحر وبعضهم تغيب عن الأمتحان ولكن جلهم وجد صعوبة فى شعب اللغة والرياضيات مما سوف ينعكس سلبا على النجاح اللهم إلا إذا تساهل المصححون مع التلاميذ ومنحوهم نقاطا لا يستحقونها كما إن الإجرائات التى أعلن عن أتخاذها بالنسية للهواتف فقد كانت عدد من التلاميذ يحملون ساعات يدوية عبارة عن عواتف بينما البعض هواتفه لا تعمل بسبب قطع الإنترنت منذ أحداث الأنتخابات إلى اليوم هذا وقد راجت شائعة عن تسريب مادة العلوم فى اليوم الثالث من الأمتحانات وعلى ذكر قطع الإنترنت فإن الماء مقطوع أيضا منذ مجيء ولد الغزواني للسلطة عن احياء كثيرة ومقاطعات من العاصمة نواكشوط خاصة دار النعيم كما أن الكهرباء تتقطع هي الأخرى بشكل يومي ولد الغزواني قد لا يكون على علم بكل هذه المفاسد التى تجري فى البلد لأنه يعتمد بشكل مدمن على ما يفيده به نظامه الفاسد المسئول عن كل هذه الإخفاقات التى يعاني منها البلد .
