لا داعي لتشكيل أو تعيين هيئة مؤلفة مما يشبه طاقم وزارة تابعة للنظام الحاكم وغير محايدة تجني رواتب وزارية من خزينة الدولة على حساب الشعب هذه الخطوة مغامرة وتقويض للمصادية وبلا طائل لاسيما مع وجود لجنة معنية بالإشراف على الأنتخابات والكثير من الصحافة والمنظمات الغير حكومية والأمم المتحدة والأتحاد الأروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأتحاد الإفريقي كلها سوف تراقب الأنتخابات الرئاسية فى يونيو القادم بعضها أعلن عن ذلك والبعض ينتظر دعوة من البلد وهذا ما جعل التشكلة المعلن عنها مجرد خطوة فى الأتجاه المعاكس وقد اعلن خمسة مترشحين للرئاسة رفضهم لهذا المرصد المزعوم المدسوس من طرف النظام الحاكم وعدم أعترافهم به مما يجعله عبئا غير ضريري وغير مرحب به .
