نشر موقع لسان الحال قبل أسبوعين تقديرات وليس استطلاعا للأنتخابات مجرد تقديرات مبنية على معلومات فنية بحتة يتوقع فيها الذهاب إلى شوط ثاني قد يكون بين ولد الغزواني ورئيس حزب تواصل وعند نشر تلك المعلومات جن جنون الحزب الحاكم ومن يدور فى فلك نظام ولد الغزواني من المنتفعين والمستفيدين من خيرات البلد عن طريق المناصب والوجاهة والمحسوبية وراحوا يحشدون ويتجمعون ويدعون إلى دعم من منحهم مقدرات البلد وعينهم فى الوظائف ومولهم بمشاريع الدولة واعطاهم الإقطاعات الثمينة وجعلهم اثرياء على حساب فقراء البلد فهم يخشون من فقد تلك الإمتيازات إذا لم ينجح ولد الغزواني فى الأنتخابات القادمة لكون مصلحة الشعب وحقوقه فى وطنه ورفاهيته لا تعنيهم فى شيء إنما يعنيهم مصالحهم الخاصة وامتلاء جيوبهم وحساباتهم البنكية من ثروات هذا البلد فهو بقرتهم الحلوب منذ عشرات السنين وإذا ما تحولت ملكية البقرة إلى شخص آخر ربما يصابون بمرض الإسهال وبعضهم سوف يحتاج الذهاب إلى طب الأعصاب .
