حصل موقع لسان الحال على معلومات جديدة تتوقع إعلان الرئيس ولد الغزواني ترشحه لمأمورية ثانية فى شهر مايو القادم وسوف يشكل طاقم حملته الأنتخابية من شخصيات لها علاقة بمراكز النفوذ القبلي والشرائحي كما توقعت هذه المعلومات أن يستعرض الرئيس فى حملته ما قام به خلال مأموريته الأولى والعوائق التى إعترضت سبيله فيما يتعلق بالوعود التى وعد بها الناخبين ثم يركز على مستقبل البلاد وما ينتظرها فى رأيه من فرص تنمية ومشاريع يتوقع أن تغير وجه البلاد مثل المشاريع الزراعية والطاقوية وغيرها لكنه حسب توقعات المسربين لهذه المعلومات سوف يجد صعوبة فى اقناع الكثيرين من ابناء البلد بهذا الطرح لكون التجربة الماضية مخيبة لآمالهم فقد كانوا يأملون من الرئيس الذي جاء بعد حقبة سلفه ولد عبد العزيز الذي يقضي الآن فترة محكوميته فى السجن كانوا يظنون أنه سوف يغير وجه البلاد ويقضي على الفساد والمحسوبية السياسية والزبونية المعيقة للعدل والمساواة وتكاافؤ الفرص وإنصاف المهمشين والمحرومين ونشر العدل والأستقامة وإصلاح الإدارة وجعل المؤسسات الحكومية فى خدمة الشعب كل الشعب وليس الزمرة الحاكمة وحدها كما كان سائدا لكن ذلك لم يحصل وإنما سار على نهج من سبقوه فى تسيير شئون البلاد وترك الحبل على الغارب للمفسدين والأنتهازيين واصحاب الأغراض الخاصة فتدهورت أوضاع المواطنين معيشيا وارتفعت الأسعار وتفاحش الغلاء والغبن واصبحت الفيئات التى كانت محرومة أشد فقرا وحاجة من ذي قبل وهذا هو الذي عليه الحال الآن حسب رأي هؤلاء .
