سنتكلم اليوم الجمعة عن الامامة إمامة الجماعة وإمامة الأمة وبعض أحكامها المضعية 

جمعة, 01/19/2024 - 16:17

 

هي مصدر الفعل «أمّ» إنّ كلمة الإمام في اللغة تعني المتَّبَع والمقتدى به والإمام هو ما يؤتم به، ومنه قيل للطريق إمام، وللبناء إمام لأنه يؤتم بذلك، أي يهتدي به السالك، والإمام لما كان هو القدوة للناس لكونهم يأتمون به، ويهتدون بهديه أطلق عليه هذا اللفظ

وهي تعني القدوة وهي نوعين امامة كبرى تعني قيادة المسلمين وامامة صغرى وهي امامة الصلاة وبخصوص هذه الاخيرة كثيرا ما نرى البعض يتصارع عليها فى المساجد صراع اهل الدنيا على حطامها وهذا لا يجوز فالامام قدوة للناس والقدوة يجب عليه ان يتصف بالصفات الحميدة واولها العلم والاستقامة والورع والزهد والعمل من اجل الاخرة لكي يكون قدوة للناس حقيقة ومن يتصارع على شيء من امور الدنيأ لا يصلح للامام ، هم يتصارعون عليها من اجل منافع دنيوية تمنح عادة لامام المسجد بالاضافة الى وجاهة يمنحها الناس له لكونه امام فى الدين الاسلامي والامام لا ينبغي ان ينصب نفسه اماما لخطورة ذلك شرعا فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ، لا تقبل صلاة امام قوم وهم له كارهون فالناس المصلين فى المسجد هم من يختار اعلمهم بدين الله وافضلهم نسبا وامامة ويندب ان يكون اشدهم ورعا واكثرهم زهدا فى الدنيا . هذا فيما يخص الامامة الصغرى

اما الامام الكبرى فهي اكثر تكاليف واعظم خطرا وينطبق على من يتولاها ما ينطبق من الاحكام على من يتولى الامامة الصغرى لكن على الرئيس وهو الامام الاكبر فى الحكم الشرعي أن يكون عالما بشرع الله وفقيها فى دين الله وعالما بامور الدنيا وباحوال الناس وبسير الانبياء والصالحين من عباد الله وان يكون عادلا لان القاسطون وهم الظلمة فكانوا لجنهم حطبا بنص القرآن العظيم سورة قل أحي وأفضل أن أسميها سورة قل أحي على أن أسميها سورة الجن  ،

على مدار الساعة

فيديو