الطريقة الغبية التى يدار بها البلد لا تفضي إلى نتائج ملموسة إنما معاودة الحال مرة بعد مرة

خميس, 01/18/2024 - 09:16

 

كل سنة تسن موازين حكومية وتقدم للبرلمان وتذهب دون أن تترك أثرا على صعيد تقدم البلاد وتحسين ظروف ساكنتها المعيشية وكل سنة تقوم الحكومة  بتد شينات لعدد من المشاريع خاصة فى شهر نفمبر ومع ذلك لا شيء يوحي بتقدم البلاد فى شيء لا من الناحية الأقتصادية أو الأجتماعية أو السياسية أو الثقافية كل خمس سنوات تقوم الحكومة بأنتخابات برلمانية ومحلية ورئاسية ةلا شيء تغير على صعيد التنمية ولا تقدم البلاد ولا تحسين ظروف الساكنة وكل سنة يتقاعد عدد من الموظفين ومع ذلك تظل البطالة هي السائدة فى صفوف المواطنين

كل سنة تقوم الحكومة بحملات زراعية نهرية ومطرية ومع ذلك لم يتم الحصول على ربع الأكتفاء الذاتي من أي شيء سواء كان حبوب غذائية أساسية  أو مكملات غذائية من الخضروات والفواكه

كل سنة تصرف مبالغ ضخمة على المنشآت الحضرية وبمافيها المباني والطرق والماء والكهرباء والصرف الصحي  ومع ذلك لم تحصل البلاد على  عشر الأكتفاء من هذه الخدمات الضرورية

كل سنة تصرف موازين ضخمة على الصحة والتعليم ومع ذلك فقطاع الصحة والتعليم فى بلادنا هو الأسوء فى شبه المنطقة

كل سنة تصرف البلاد موازين على كرة القدم تقدم لأتحادية فاسدة ولا عبين غير مهنيين مترهلين ومصابين بإمراض بدنية ونفسية وعلى ملاعب مكلفة فى انحاء البلاد ومع ذلك تتوالي الهزائم ويتتابع الفشل ولا شيء يتحقق منذ استقلال البلد

كل سنة تصدر بلادنا ملايين الأطنان من خام الحديد نحو الخارج وقرابة المليون ونصف من اطنان الأسماك المتنوعة ونحو ذلك من الذهب والنحاس ومع ذلك لم يتحسن وضع مواطنينا معيشيا ولم يتراجع الفقر والبؤس عن غالبيتهم

كل سنة تنتتج حيواناتنا الآلاف من الرؤوس ومع ذلك يظل سعر اللحم مرتفعا فى اسواقنا ونحن لا نصدره للخارج

كل سنة تقوم الحكومة بحملات للتعليم وتنشأ جوائز وتبني مدارس ومع ذلك مازالت الأمية متفشية فى أوساط شعبنا ومازال التخلف الحضري هو السيمة الظاهرة لشعبنا

لماذا يحدث لنا هذا لماذا نحن على هذه الوضية طوال السنين ومدى الدهور ؟

الجواب يكمن فى نوعية النظام وهل هو قابل للتقدم أو الإصلاح  أم لا ؟

على مدار الساعة

فيديو