علمنا من مصادر مطلعة أن الحكومة الموريتانية فتحت باب برنامج الرشاد الذي يطلق عليه هذا اللقب مثل لقب حزب الأتحاد من أجل الجمهورية إنصاف البرنامج لا علاقة له بالرشاد كما حزب الأتحاد من أجل الجمهورية لا علاقة له بالإنصاف فالرشاد يعني عدم السفه والتبذير وما تفلعه المصالح الحكومية مع رجال الأعمال والتجار الذين يستحوذون على موازين البلد بمساعدة موظفين مرتشين لا علاقة له بالرشاد لذا فقد قامت الحكومة بإبلاغ التجار ورجال الأعمال بفتح باب السفه الذي يطلقون عليه الرشاد لكونه مفتوحا من أجلهم وليس من أجل الشعب ولا من أجل تسيير موازين البلد بالعدل بحيث يستفيد الشعب منها إنما هي حكر على التجار ورجال الأعمال وكبار الموظفين فى الدولة بينما الشعب يسمع تقرير الموازين المالية للدولة ولا يعرف أين ذهبت نحن نعرفه بأنها ذهبت نحو التجار ورجال الأعمال وكبار الموظفين فى الدولة وهذا هو حالها منذ إنشاء الدولة الموريتانية إلى الآن
