
تم الكشف عن نفق سري تحت مبنى " حركة حباد " اليهودية في نيويورك، لمن لا يعرف حركة حباد هي اكبر منظمة يهودية في العالم وكانوا يريدون توسعة مقرهم بدون علم احد و تحت الارض لكن تم القبض عليهم و الان اصبحت المدينة في حالة فوضى
حركة حباد (بالعبرية: חסידות חב"ד ליובאוויטש) هي حركة حسيدية في اليهودية الأرثوذكسية وهي واحدة من أكبر الحركات الحسيدية المعروفة في العالم، المقر الرسمي لها في بروكلين بنيويورك ، وهي أكبر منظمة يهودية في العالم،[2][3] وقد أسسها الحاخام شنيور ملادي عام 1788 ، وقد نشأت الحركة في بيلاروسيا، ثم انتقلت إلى لاتفيا، ثم بولندا، ثم الولايات المتحدة الأميركية، عام 1940.فى حرب الصهاينة على غزة الحالية قامت الحركة بالأستلاء على بيت من بيوت الغزاويين الذين طرهم الصهاينة منه تحت النار وجعلت منه الحركة مقرا لها هناك انظر الصورة على الغلاف كما شاركة الكثبر من افرادها مع الجيش الصهيوني فى الإبادة الجماعية لسكان غزة
وتعتبر هذه الحركة من أشد الحركات اليهودية تطرفا ضد الشعب الفلسطيني وتطالب بالسيطرة على جميع الأراضي العربية بمافيها فلسطين ودول الجوار وهي حركة واسعة الأنتشار فى العالم ومقرها الرئيسي فى نيويورك وهي اكبر لوبي يهودي داعم للصهاينة فى الولايات المتحدة والعالم وقد سبق لها أن أرسلت بعض خاماتها إلى مملكة البحرين للأحتفال هناك وتم ذلك بمشاركة بعض الصهاينة العرب البحرينيين
أقام حاخامات يهود من حركة “حباد” المتطرفة احتفالا في البحرين الاسبوع الماضي بمناسبة “عيد الأضواء”،
ملف عن ذلك الحدث الرهيب فى بلد يزعم أنه من العروبة والإسلام
وحصل هذا الحدث على اهتمام واسع من الاعلام العبري، فما هذه الحركة وما أهدافها؟
تعد حركة حباد الدينية اليهودية من حركات الحاسيدم التي يتجاوز عمرها القرنين، وتنشط هذه الحركة في مختلف اصقاع العالم ساعية الى تشجيع اليهود على الاهتمام بالتعاليم الدينية والالتزام بتعاليم التوراة والتلمود، ويمكن تلخيص أنشطة هذه الحركة بالأنشطة الثقافية والتعليمية.
ويقع مركز هذه الحركة في أمريكا، حيث استطاعت الحركة ان توسع نشاطاتها هناك، وتحولت من حركة عرفانية الى حركة اجتماعية وأخذت طابعا دوليا. وبالنظر الى نفوذ هذه الحركة في أركان السلطة الأمريكية فإنها تعتبر الذراع الثقافي للصهيونية الدولية وقد أسست مراكزا عديدة في مختلف نقاط العالم لتكون منازل آمنة لأنشطة الموساد التجسسية عبر العالم.
أنشطة حباد وأهدافها
تركز حركة حباد أعمالها على الأنشطة الثقافية (التعليمية، الدعائية)، ويمكن القول أن الحركة تقدم الخدمات الثقافية والتوعية من اجل مساعدة اليهود في مختلف أرجاء العالم ( في فلسطين المحتلة وخارجها)، وإن الهدف الذي تريد الحركة تحقيقه في نهاية المطاف هو تقريب ظهور منجي اليهود، حسب المعتقد المذكور في كتب اليهود المحرفة والذي ينادي به زعماء اليعود ومنهم قادة الحركة.
حباد والكيان الصهيوني
إن حلم تشكيل دولة يهودية في فلسطين لا يقتصر على فئة معينة من اليهود، وقد أولت حركة حباد وقادتها هذا الأمر أهمية خاصة؛ حتى أن من الممكن القول بأن جميع انشطة هذه الحركة ونشاطاتها تصب في صالح هذا الكيان.
و أبدى آخر زعماء حباد الكبار، مناخم مندل شنرسان (قاد الحركة من 1951–1994 وبعده أصبح الحاخام كرينسكي مديرا للحركة ولم يعد لها زعيم كما في السابق) اهتماما خاصا بالامور المتعلقة بالكيان الصهيوني، ولم يتردد في تقديم أي شيء من أجل دعم الكيان الصهيوني وتحقيق أهدافه. واهتم بالظروف الصناعية والزراعية للكيان وحاول تعزيز مكانة الكيان العلمية واستقراره في الشرق الأوسط والعالم، حتى أنه دعم قوات الكيان الصهيوني المسلحة في أكثر من مناسبة، وكان يؤمن بأن العمل في جيش الكيان الصهيوني عبادة لله.
وعلى الرغم من ان مناخم مندل لم يزر فلسطين المحتلة أبدا، ولكنه قدم الكثير من الخدمات لليهود المهاجرين باعتباره زعيما لحركة حباد، ومن الخدمات التي قدمها لهم تأسيس شبكة من المدارس التجارية لليافعين والمهاجرين اليهود وتعليمهم الحرف، تاسيس مدرسة النجارة، الزراعة والطباعة والنسيج في خمسينيات القرن الماضي.
وقد تأثر الكثير من زعماء الكيان الصهيوني بمناخم مندل، حيث كانوا يعتقدون انه الاب الروحي للكيان، وكانوا يطبقون نصائحه الى أبعد الحدود. ومن الزعماء الصهاينة البارزين الذين التقوه مناخم بيغن، اسحاق رابين، آريل شارون، شيمون بيريز وبنيامين نتنياهو، ومن اللافت للنظر أن إيمان اليهود بزعماء هذه الحركة ومنهم مناخم مندل أدى الى عدم الدخول في مواجهة حزبية أو فئوية ضد مسؤولي الكيان الصهيوني.
وكان مناخم مندل باعتباره زعيم حركة حباد قد دعا اليهود في مختلف أصقاع الأرض قبل يومين من بدء حرب الأيام الستة الى التوجه بالدعاء من اجل انتصار الكيان الصهوني، وأكد أن الكيان الصهيوني سينتصر في هذه الحرب. بالإضافة الى ذلك فإنه كان قد طلب من الزعماء السياسيين لكيان الأحتلال أن تبقى فلسطين المحتلة يهودية الهوية.
وقال مناخم مندل وفقا لأحكام القوانين اليهودية يعتبر تقديم أي تنازل من قبل الكيان الصهيوني تهديدا لحياة جميع اليهود في هذه الأرض. حتى أنه اكد على أن النقاش حول تقديم التنازلات يدل على ضعف الكيان الصهيوني وسيشجع العرب على الهجوم، مما سيؤدي الى تعريض حياة اليهود الى الخطر.
إن هذه المواقف التي أتخذها زعماء حركة حباد لا تدل سوى على التزام هذه الحركة بأهداف الصهيونية العالمية أي السيطرة على العالم؛ وهو الهدف الذي لن يتحقق إلا باستقرار اليهود في الأراضي المحتلة.