
تشير معلوماتنا إلى أن أيام السيد محمد ولد بلال الوزير الأول على رأس الوزارة أوشكت على النفاد وأن بطاريته الوزارية نفادت وأنه ربما تم تعيينه سفيرا فى الولايات المتحدة الآمريكية أو فى الأمم المتحدة إذا كان السفير هناك قد يتقاعد أو يتغير أو ربما يخلف مسعود ولد بالخير الذي أوشكت مأموريته على المجلس الأقتصادي والأجتماعي على النهاية هذا المجلس الذي اصبح عبارة عن مؤسسة خاصة بالمؤلفة قلوبهم فهو لا يلعب دورا فى الحياة الأقتصادية ولا الأجتماعية ونستطيع القول أنه إحدى المؤسسات الدستورية العقيمة
هناك مؤسسات بلا فائدة ولا عمل ولا مردودية على البلد وتستهلك المبالغ الطاءلة من خزينة الدولة وينبغي إلغاؤها بعضها نص عليه الدستور فى مسودته الاولى ظنا من المشرع آنذاك عديم التجربة أنها لها فائدة قياسا على أخرى فى بعض الدول لديها عمل تقوم به هذه المؤسسات التى ينبغي إلغاؤها أولها المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي لا علاقة له باسمه فلا هو اقتصادي ولا اجتماعي ولا حتى ثقافي أنها مؤسسة دستورية ميتة بلا قيمة ولا عمل ولا نشاط فى شيء ولا مردودية بل أنها عبارة عن بؤرة فساد تنهش المال العام دون أي مقابل ثاني المؤسسات الصورية العقيمة ما يسمى بمجلس الشباب فهو مجرد اسم تفوتر عليه المبالغ المالية ولا قيمة له ولا دور على الصعيد الوطني وهناك مؤسسات أخرى على هذا النحو